مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يستعد لـ «الصيد والفروسية 2019»

  • 7/29/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن مشاركته في الدورة الـ17 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2019، الذي يقام في الفترة من 27 إلى 31 من الشهر المقبل في أدنيك - أبوظبي. وجاء الإعلان ليؤكد وجود المركز في أحد أهم المعارض بالدولة للعام السادس، خصوصاً أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعد الأكبر من نوعه في العالم، ويستقطب الفئات المستهدفة لنشر الوعي حول البطولات التراثية والفعاليات والبحوث والدراسات والمبادرات التي أطلقها المركز منذ تأسيسه. ويحتضن المعرض هذه الدورة 11 قسماً، هي: الفنون والحرف اليدوية، والفروسية والصقارة، وأسلحة الصيد، وصيد الأسماك، والرياضات البحرية، ورحلات الصيد والسفاري، ومركبات ومعدات الهواء الطلق، والتعزيز والحفاظ على التراث الثقافي، والمنتجات والخدمات البيطرية، ووسائل الإعلام، ومعدات الصيد البري والتخييم. وتدور فكرة تصميم الجناح هذا العام حول ربط المكونات المشتقة من البيئة التراثية في قالب أصيل، يجسد الرؤى المنشودة للعمل الوطني والمسؤولية المجتمعية التي تصب في باكورة عمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وتلعب فكرة المساحة المفتوحة للجناح دوراً كبيراً في عرض تفاصيل من التراث الثقافي غير المادي، التي يعيد المركز حياكتها لتمثل عمل كل إدارة فيه، والمكونة إداراته من: بطولات فزاع، والبحوث والدراسات، الفعاليات، والدعم المؤسسي وشبكة الأولى الإذاعية. وفي السياق، كشفت مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هند بن دميثان القمزي، عن بدء الاستعدادات المصاحبة لمشاركة المركز في «أبوظبي للصيد والفروسية 2019»، فقالت: «تراث ناطق وزوايا متكاملة لعناصر البيئة الإماراتية في بساطتها وعمق مفرداتها سيعكسها جناح المركز في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذه الدورة، لتصور واقع مجتمعنا القائم بفطرته على التسامح والتعايش مع الثقافات الأخرى. ومع استخدام المساحة لرسم هذه اللوحة التراثية في (عام التسامح)، فإن لكل ركن فيه حكاية تسرد نتاج التعايش مع الثقافات الأخرى. جهود مكثفة تبذلها إدارات المركز الخمس في عملية إحياء الموروث الثقافي، ونقله إلى الأجيال في شكل مسابقات وفعاليات متمثلة في ركوب الهجن والقنص والغوص والرماية والورش الفنية والعلمية، وغيرها من المبادرات النوعية، كما سيضم الجناح عرضاً مجسماً للأجهزة الذكية التي يتم استخدامها للارتقاء بمعايير التحكيم وإدارة الحدث». وأضافت القمزي: «لطالما تميزت أجنحة المركز في المعارض بما تقدمه من زخم كبير في المعلومات التراثية، وكيفية المشاركة في الفعاليات والأنشطة والمسابقات ومعارض مصغرة للوثائق القديمة، ورصد إنجازات المركز والفائزين في أبرز البطولات والمسابقات التي يتم تنظيمها على مدار العام». هند القمزي: «الجناح هذا العام يشكل لوحة تراثية في (عام التسامح)، لكل ركن فيه حكاية تسرد نتاج التعايش مع الثقافات الأخرى».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :