دبي:«الخليج» تعاونت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى المؤسسات التابعة لاقتصادية دبي، والمعنية بتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع «ذا كو- وركنغ بوب أب»، التي تعتبر واحدة من أولى حاضنات الأعمال التي توفر مساحات عمل عديدة في مكان واحد، والحاصلة على شهادة اعتماد من مؤسسة محمد بن راشد، وذلك لنقل 10 من رواد الأعمال المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى فرع الحاضنة في لندن لمصلحة برنامج مدته خمسة أيام. والذي من المقرر عقده في الفترة من ال 19 إلى ال 23 من أغسطس في مقر الشركة، في منطقة دالستون في لندن، ويهدف البرنامج إلى مساعدة المبتدئين ورجال الأعمال المحليين على التفكير والتخطيط بشكل عالمي، وكذلك التعلم من أقرانهم الرواد في لندن. إلى ذلك، نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، ندوة تعريفية بهدف تثقيف موظفي إقامة دبي بأهمية دعم أعضاء مؤسسة محمد بن راشد.وذلك بحضور اللواء محمد أحمد المري، مدير عام إقامة دبي، وعبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد، واللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام إقامة دبي، وسعيد مطر المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين والموظفين في إقامة دبي. جاءت هذه الندوة في إطار تعزيز التعاون بين الدوائر الحكومية المعنية لدعم الأعمال الحرة ومؤسسة محمد بن راشد والمشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة.وقد تخلل الندوة عرض مفصل عن المؤسسة، وتم استعراض قصة نجاح أحد أعضاء المؤسسة، حيث تناول خلالها مراحل نجاحه والتحديات التي واجهها منذ بدء فترة تجارته، كما تطرق إلى موضوع دعم المؤسسة له، الأمر الذي ساهم في استمرار نجاحه، مشيراً إلى أن سبب نجاح رواد الأعمال هو دعم المؤسسات الحكومية لهم. كما أتاحت الندوة الفرصة للموظفين لطرح أسئلتهم والاستفسار عن كيفية تنمية المشاريع.وقال اللواء محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: إن إقامة دبي تحرص على دعم توجهات الحكومة الرشيدة ومبادراتها في دعم المشاريع الواعدة التي بدورها تنشط النمو الاقتصادي على مستوى إمارة دبي بوجه خاص ودولة الإمارات عموماً، مؤكداً أن جهود مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة قد ساهمت بشكل كبير في احتضان الأفكار المبدعة وتحويلها إلى واقع ملموس، الأمر الذي ساهم في جعل دولة الإمارات على خارطة الاستثمارات العالمية. ومن جانبه ثمن عبدالباسط الجناحي الجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأكد أن التسهيلات المقدمة من المؤسسات الحكومية لتلك المشاريع، ستنصب في تشجيع وتطوير ونمو هذه المشاريع، ودخول مشاريع جديدة تشكل روافد جديدة للنمو الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
مشاركة :