أنحى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، باللوم على سلفه، باراك أوباما، في سلسلة من القضايا، من الصفقة النووية الإيرانية إلى الأزمة على الحدود، وفي يوم الجمعة أضاف حالة تكييف الهواء السيئة في البيت الأبيض إلى تلك القائمة.وأدلى ترمب بهذه التصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي، عند مناقشة كيفية ذهابه إلى مقر إقامته في بدمينستر بولاية نيوجيرسي في أغسطس. وقال إن مثل هذه الرحلات ليست عطلة، وإن أيام العطلات الرئاسية غالباً ما تستخدم للصيانة في البيت الأبيض.وأضاف قائلاً: «أفضل أن أكون هنا.. لكن في كثير من الأحيان يكون علي الذهاب، حيث يؤدى الكثير من العمل في البيت الأبيض». وقال: «على سبيل المثال، فقد وضعت إدارة أوباما نظاماً جديداً لتكييف الهواء في الجناح الغربي، وكان الأمر جيداً للغاية قبل قيامهم بتركيب هذا النظام». وعبر عن شكواه بالقول: «الآن بعد أن ركّبوا هذا النظام، أصبح الجو بارداً أو حاراً هنا». ومن الشائع أن يلوم الرؤساء أسلافهم بالمشاكل التي تعصف بالبلاد، لكن هذه قد تكون المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس بلوم سلفه على مشاكل التبريد وضبط المناخ في البيت الأبيض.وقد ذكر ترمب أوباما عدة مرات خلال فترة طويلة من الحديث مع المراسلين، وقال إن الولايات المتحدة لديها الآن «اقتصاد أفضل بكثير مما كان عليه في أعماق أحلامه».
مشاركة :