الكشف عن إحباط أكبر مخطط إرهابي لاستهداف عدة محافظات عراقية

  • 7/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات كشفت الاستخبارات العراقية، أمس، عن إحباط أكبر مخطط إرهابي في عام 2019 لاستهداف العاصمة العراقية بغداد وأربيل والبصرة والمحافظات التي تم تحريرها من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما ألقت شرطة نينوى القبض على ستة مطلوبين بتهمة الانتماء للتنظيم، بينما أعلن عن انطلاق عملية عسكرية في صحراء جنوبي الرطبة، في وقت أكد قائم مقام قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى، محما خليل، أن نحو 32 ألف شخص سينقلون من مخيمات سوريا إلى مخيمات محافظة نينوى خلال الساعات المقبلة. وقال رئيس خلية الصقور أبوعلي البصري، إن «الخلية وبالتنسيق مع مديريات استخبارات الداخلية في المحافظات استطاعت تحديد الأهداف الإرهابية وتدميرها بالضربات الجوية تارة وبالقتال المباشر وجهاً لوجه مع الإرهابيين تارة أخرى». وأضاف أن «العمليات الاستباقية الأخيرة أسفرت عن اعتقال نحو 160 إرهابياً في نينوى وأكثر من 40 إرهابياً في بغداد، كما ألقي القبض على أربعة إرهابيين في البصرة تمت تعبئتهم وإعدادهم للقيام بعمليات انتحارية بالأحزمة الناسفة وتفجير سيارات مفخخة في بغداد وأربيل والبصرة والمحافظات المحررة». وأشاد البصري ب«تعاون أجهزة الأمن في اقليم كردستان خلال عملية إلقاء القبض على المتهمين بمخطط شهر رمضان الماضي». وقال بيان لمديرية شرطة محافظة نينوى، إن «عملية إلقاء القبض تمت بالتعاون مع المواطنين، حيث كان احد المطلوبين يعمل فيما يسمى (الأمنية) في التنظيم، فيما كان الآخران منتميين الى ديوان الجند». وتابع «تم كذلك ضبط سيارة عائدة لأحد عناصر التنظيم، وثلاثة صواريخ بازوكا، في مناطق النهضة والأربجية والزهراء، في أيسر الموصل، بعمليات مرتبطة». وفي الأنبار قال قائممقام قضاء الرطبة التابع للمحافظة عماد الدليمي، «انطلقت عملية مطاردة فلول داعش في صحراء جنوب الرطبة بقيادة فرقة المشاة الأولى وبمساندة طيران الجيش والحشد العشائري». وأضاف أنه «تم تدمير مضافات ومواقع داعش يستخدمونها كمخابئ في الصحراء». من جهة أخرى، قال محما خليل في بيان صحفي إن «هؤلاء سيُنقلون عبر منفذ ربيعة وسيتم إيصالهم إلى مخيم الجدعة وحمام العليل جنوبي محافظة نينوى، ومن بينهم بعض النساء الأيزيديات الناجيات اللاتي كن قد اختطفن في أحداث 3 أغسطس 2014». وحذر خليل الحكومة العراقية من «مغبة إدخال هذه العوائل إلى نينوى على اعتبارها قنابل موقوتة مليئة بالأفكار الداعشية التكفيرية، التي من شأنها أن تسمم أفكار الشباب وتترك آثارا سلبية في المجتمع والأجيال اللاحقة». وناشد خليل المرجع الديني علي السيستاني والقوى السياسية وحكومتي بغداد وأربيل لرفض إدخال هؤلاء إلى نينوى، وقال «إذا كانت هناك ضغوط على الحكومة في عملية إدخالهم للعراق، فيجب ألا يكون على حساب مصلحة البلد الذي ينتظر الدخول بمرحلة البناء والأعمار وتثبيت الحقوق، لا أن يتم تسميم المجتمع بالأفكار التكفيرية عن طريق هؤلاء». واعتبر النائب البرلماني عن محافظة نينوى، خليل المولى، ان السماح بإعادة عائلات عناصر تنظيم «داعش» الى مخيمات النازحين داخل المحافظة بمثابة زرع قنبلة موقوتة.

مشاركة :