شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -يحفظه الله- على إتاحة المجال للمهندسين المستجدين لتطوير معارفهم ومهاراتهم، والتعرف على مستجدات مجال الهندسة، مؤكدا أن التكامل بين الهيئات الهندسية الخليجية سيسهم في نقل الخبرات والتجارب المتميزة، واختصار الزمن والحد من الهدر والتكاليف. جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه بديوان الإمارة أمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي م.كمال آل حمد، يرافقه نائب الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العمانية م.خميس الصولي. واطلع سموه في مستهل اللقاء على تقرير موجز عن الاتحاد الهندسي الخليجي وفعاليات الملتقى الهندسي الخليجي الثاني والعشرين، مؤكدا سموه أهمية هذا التخصص في تطوير البنى التحتية والعمليات الصناعية ومجالات أخرى متعددة، مبينا سموه أن استمرار انعقاد هذه الملتقيات على مدى 22 عاما أسهم ولله الحمد في تعزيز جهود توطين هذه المهنة، متمنيا سموه للاتحاد ومنسوبيه التوفيق والنجاح. من جهته عبر أمين الاتحاد الهندسي الخليجي م.كمال آل حمد عن خالص الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية، على تفضله برعاية الملتقى الهندسي الخليجي الثاني والعشرين، وتفضل سموه بافتتاح فعاليات الملتقى، مبينا أن الرعاية الكريمة وتكريم سموه لعدد من رواد الهندسة هما حافز للمهندسين لبذل المزيد والإسهام في نقل المعرفة، وتوثيق التجارب المتميزة.