تجاوباً مع ما نشرته «أخبار الخليج» «الغرفة» تجتمع مع «السفارة السعودية» لحلحلة معوقات التصدير

  • 7/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

«الغرفة» تطلب تمديد المهلة السعودية لاستيفاء الشروط كشف رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الامين عن اجتماعين سيعقدان اليوم احدهما بين الغرفة والسفارة السعودية في البحرين وذلك لبحث ومناقشة استمرار توريد السعودية للمنتجات البحرينية، وذلك بحضور كل من منسق الاجتماع مجلس التنمية الاقتصادية ومركز صادرات البحرين. وأضاف لـ «اخبار الخليج» سيعقد اجتماعا آخراً في الغرفة مع تجار الاغذية وذلك لمناقشة وحث التجار على سرعة اصدار شهادات الايزو والحلال والتي تعتبر شرطا من شروط هيئة الغذاء والدواء السعودية بحضور اعضاء لجنة الثروة الغذائية في الغرفة. واشار الى انه سيتم الاجتماع مع الملحق التجاري والاقتصادي في السفارة السعودية وسيتم طلب تمديد المهلة المحددة للتجار البحرينيين لاستيفاء متطلبات التصدير والتوريد. لافتا الى انه سيتم التعاون ايضا مع سفارة إندونيسيا لافتتاح مركز لشهادات حلال في البحرين. وأكد على أن هذا الاجتماع سيكون له اثرا ايجابيا في ايجاد حل سريع يضمن استمرار تصدير المنتجات المحلية للمملكة العربية السعودية والتي تعتبر شريكا اقتصاديا كبيرا للبحرين. وأوضح الامين ان شهادات الحلال يمكن ان تتحرك الغرفة بالتعاون مع وزارة التجارة لاصدارها في اسرع وقت للشركات والمصانع المصدرة، ولكن شهادات الايزو ينبغي على التجار التحرك لاتمام إجراءات إصدارها في اسرع وقت ممكن. وجاء ذلك على ضوء مانشرته «أخبار الخليج» أمس بعد أن كشف مصدر عن عدم تمكن التجار من تصدير المنتجات المحلية وخاصة الغذائية منها إلى المملكة العربية السعودية خلال شهرين من الآن وذلك حتى تستوفي جميع المصانع والتجار متطلبات هيئة الغذاء والدواء السعودية. ويذكر أن هيئة الغذاء والدواء السعودية وضعت بعض المتطلبات لكي تسمح للمنتجات البحرينية بدخول السوق السعودي، ومن ضمن هذه الاشتراطات أن تملك المنشأة شهادة «حلال» لمنتجاتها. أيضًا، أن تملك المؤسسة شهادة الأيزو وهي من الشهادات الدالة على تطبيق نظام تأكيد الجودة في المؤسسة، ومنتجاتها، حيث تمثل ضمان تأكيد لجهة ثالثة بقدرة المنظمة الحاصلة عليها على تلبية المواصفات والمعايير المطلوبة للجودة بخصوص المنتج الذي تقدّمه، إضافة إلى ذلك فإنها تدل على أنّ أداءها ونشاطها قد وصلا إلى المستويات التفاوضية.

مشاركة :