وزير الشؤون الإسلامية : نتوقع من باكستان الشقيقة دائما الوقوف مع الحق

  • 4/15/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن زيارته الحالية لجمهورية باكستان الإسلامية تأتي للتواصل مع المسؤولين في وزارة الشؤون الدينية الباكستانية وعلماء باكستان ، وأن هذا التواصل دائم ومستمر بين الوزارتين في البلدين. وقال في كلمة استهل بها اللقاء الصحفي الذي عقده في البيت السعودي بإسلام آباد الليلة قبل الماضية : ” إن الوقت الحالي والظروف الحالية التي تمر بها المنطقة وما يجري في اليمن أيضاً من اعتداء للمليشيات الحوثية على حقوق الرئاسة اليمنية وحقوق الشرعية للرئاسة المنتخبة ، أيضاً يحتاج إلى كثير من الإيضاح في الإعلام الباكستاني ولعلماء باكستان حتى تصلهم الحقيقة في شكل مفصل، ومن المهم دائماً أن يكون عند الإعلام الوضوح في الحقائق لأن تحري الحقيقة والبحث عنها هو دائماً مطلب وذلك عبر وسائل الإعلام” . وبين معاليه أن عملية”عاصفة الحزم” هدفها نصرة الشرعية ، وأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هو الذي طلب من المملكة ودول مجلس التعاون انقاذ اليمن من دمار كبير تقوم به مليشيات الحوثي ” . وأوضح الشيخ صالح آل الشيخ أن هذا التحالف هو عربي إسلامي ودولي يرفض الهيمنة التي تريدها دولة إقليمية وحمل السلاح وخرق سيادة الدول وعمل مشاكل في أي دولة، وهذا ليس المنطق السليم وليس منطق العشرة والجوار وليس مقراً في القوانين العالمية والأعراف بين الدول وأيضاً ليس موافقاً للإسلام وما جاء في القرآن والسُنة بأن لا يجوز أن يعتدي أحد على أحد من المسلمين، والذي يحصل هو أن هذا التحالف هو قوة في وجه شريعة الغاب . وأشار إلى أن باكستان منذ نشأتها عودت الأمة الإسلامية على أن يكون لها الأثر الإيجابي في التحالفات و في التعاون في قضايا الأمة الإسلامية ، وقال ” أنا أؤكد لكم أن باكستان والمملكة العربية السعودية دائما على أفضل ما يرام، ولذلك نحن نتوقع من دولة باكستان الشقيقة دائما الوقوف مع الحق. وأنهم لا يقرون التوسع الإقليمي لبعض الدول ، ولا يقرون رغبة بعض الدول الإقليمية في إثارة القلاقل والخلافات في اليمن ، فاليمن في تاريخه يعرفه العلماء والمؤرخون أنه معروف باليمن السعيد ، لأنه دائماً في أمن وأمان، ومع وجود تعدد مذهبي فيه وفيه جميع الفئات ومع ذلك لم يكن يوماً ما في اليمن أثارات مذهبية وعرقية تجعل اليمن غير سعيد، فاليمن في التاريخ يمن سعيد، وتحويل اليمن إلى يمن غير سعيد بمنطق سلاح ومنطق قوة فإن هذا لا يمكن أن يكون “

مشاركة :