فواتير الكهرباء كحرارة الصيف

  • 7/29/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فواتير الكهرباء أصبحت هما مرهقا أثرت على ميزانيات الأسر وأثقلت كاهلهم وأصبحت مثل الكوابيس في المنام. يعاني كثير من الناس من أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة من أستنزاف الكهرباء لهذا الراتب ، برغم الجهود المضنية التي يسعون من خلالها للإقتصاد في الكهرباء ، إلا أن الفواتير في إضطراب مستمر من الأرتفاعات في الصيف وبحكم أن الجزيرة العربية تعاني من صيف لاهب وحرارة مرتفعة ولاغنى للإنسان فيها عن أجهزة التكييف ، فما هو الحل بنظر شركة الكهرباء هل نطفئ المكيفات لتستقر هذه الفاتورة. الدولة رعاها الله دعمت المواطن السعودي بحساب المواطن لمواجهة الغلاء ولكن هذا الحساب أصبح لايغطي تكلفة فاتورة الكهرباء فمابالك بغيرها ولا شك أن شركة الكهرباء أدركت ذلك من خلال ملاحظتها عدم قدرة الناس على السداد من خلال تراكم الفواتير القاصمة للظهر. أصبحنا نرى في وسائل التواصل الإجتماعي أنتشار حالات كثيرة من ذوي الحاجة يناشدون أهل الخير بسداد فواتيرهم الكهربائية لعجزهم عن السداد. إن أرتفاع فواتير الكهرباء من 5 هللات إلى 18 هللة والأنتقال من شريحة إلى أخرى فاقم المشكلة وجعل من فواتيرها لاسعة كحرارة الصيف . لقد قامت الشركة بأختراع الفاتورة الثابتة التي لاتمثل حلا نهائيا بل هي ترحيل لمبالغ ترهق الإنسان في قادم الأيام إذا ماهو الحل الحل في إعادة النظر في التعرفة والشرائح التابعة لها في المنازل مراعاة لظروف الناس. همسة أطفأنا المصابيح وأختصرنا أجهزة التكييف طمعا في إنخفاض الفاتورة إلا أن حرارة الفواتير لازالت تطغى على حرارة الصيف. ودمتم بخير

مشاركة :