الأزمات تحاصر طموح زيدان لإعادة هيبة الملكي

  • 7/29/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم ريال مدريد الإسباني تحت قيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان جولته التحضيرية للموسم الجديد في كندا والولايات المتحدة الأميركية بأسوأ طريقة ممكنة بعد الهزيمة المذلة في ديربي مدريد بنتيجة (3-7) أمام الجار اللدود أتلتيكو مدريد. وكان بطل دوري أبطال أوروبا في الموسم الثلاثة الماضية (2016-2017-2018) قد تعرض للهزيمة في المباراة الأولى ضد بايرن ميونيخ بنتيجة (1-3)، وحقق انتصارا وحيدا على أرسنال بركلات الترجيح. ويواجه زيدان العديد من الأزمات خلال الفترة الحالية التي يتوجب عليه حلها قبل انطلاق الموسم الجديد من أجل أن يستعيد الفريق مكانته الطبيعية ويعود إلى المنافسة على حصد الألقاب من جديد بعد الموسم الكارثي. معوقات بالجملةتبرز العديد من المعوقات التي يتوجب على الفرنسي التعامل معها وإيجاد حلول لها قبل انطلاق الفريق في رحلة الفريق في الموسم الجديد بحثا عن صورته التي ضيعها في الموسم الماضي وخروجه منه بلقب كأس الأندية. ويعاني الفريق الإسباني على العديد من المستويات، في مستوى الخطوط، حيث ظهر الخط الدفاعي لريال مدريد سيئا جدا خلال المباريات الودية التي خاضها حتى الآن، وهو من أكثر الخطوط التي يحتاج إلى تطوريها حيث مثل أزمة كبيرة في الموسم الماضي. ودون أي شك يحتاج الملكي إلى ضم بديل مميز لكاسيميرو في أسرع وقت قبل بداية الموسم، حيث يمثل هذا المركز ثغرة كبيرة في الفريق يستغلها الخصوم للفتك بالميرنغي. وضربت الإصابات صفوف ريال مدريد خلال رحلته الصيفية، مما سيؤثر على تحضيرات الملكي وخطط المدير الفني، وكانت البداية بتعرض إبراهيم دياز للإصابة في عضلة الفخذ وسيغيب حتى انطلاق الموسم في منتصف أغسطس المقبل. وجاءت الضربة القوية بإصابة ماركو أسينسيو بقطع في الرباط الصليبي والذي ينتظر غيابه لفترة طويلة حيث أضر بكل خطط زيدان الهجومية. وتعرض فيرلاند ميندي الظهير الأيسر، هو الآخر إلى إصابة عضلية، ورغم أنها ليست قوية، لكن الفرنسي من المنتظر أن يغيب لفترة قبل انطلاق الموسم وهو ما سيؤثر على تكيفه واندماجه مع الفريق. وكان المهاجم الصربي لوكا يوفيتش هو آخر لاعب تلحق به لعنة الإصابات، حيث أصيب في الكاحل الأيسر خلال مواجهة أتلتيكو مدريد الأخيرة، وبحسب التقارير الصحفية فإن إصابته لا تبدو طفيفة. صداع المغادرينأبرم الميرنغي هذا الصيف بعض الصفقات لتدعيم صفوفه، لكن في المقابل يتوجب على الفريق أن يجهز جيدا لرحيل العديد من اللاعبين لجهة عدم الوقوع في فخ قوانين اللعب المالي النظيف، بالإضافة إلى تحقيق رغبات المدرب الفرنسي في التفويت في بعض العناصر التي لم يعد يرغب في رؤيتها داخل الملكي. وفي هذا الإطار يبرز إلى الواجهة خصوصا ملف النجمين غاريث بايل وجيمس رودريغيز إضافة إلى ماريانو دياز وإيسكو، لإفساح الطريق أمام ضم باقي الصفقات. ومثلت مشكلة التخلص من هؤلاء صداعا مؤرقا لزيدان، حيث أنه رغم التظاهر البادي على المدرب في حواراته الصحافية بإعلانه أنه يريد التركيز على الموجود من خلال ما يتوفر لديه لتنفيذ خططه وتحقيق أهدافه في الولاية الثانية، إلا أن ذلك لا يحجب الأسئلة المحيرة لمتابعي هذا النادي الإسباني الذين يتساءلون عن هوية الفريق الضائعة.

مشاركة :