مع أشجار نخيل زهرية وقطع حلوى عملاقة وحوض من اللآلئ… يضم “متحف السيلفي” في بودابست كل ما يلزم لاستقطاب الشباب من أبناء “جيل إنستغرام” المتعطشين للإفادة من أطر جديدة لنشر صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد استقطب الموقع نحو ثلاثين ألف زائر منذ افتتاحه في ديسمبر، كما يعرّف القائمون على المكان هذا المتحف بأنه الأول من نوعه في أوروبا وهو بات من أكثر المواقع شعبية في العاصمة المجرية. واستلهم مبتكرو هذا المتحف مشروعهم من منشآت مشابهة في الولايات المتحدة، وهم يؤكدون أن هدفهم الأول هو أبناء الجيل الشاب الراغبين في ديكورات مميزة لصورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتوضح ليلا غانغيل التي وضعت تصورا للمكان مع شريكها بالاش كولتاي “نستخدم أشكالا وألوانا مختلفة ونحاول تنمية مخيلة الزوار لكي يطلقوا العنان لحسهم الإبداعي”. وفي القاعات الإحدى عشرة الأولى المطلية بالكامل باللون الزهري، تستقبل الزوار أشجار نخيل زهرية عملاقة. كما في إمكانهم الجلوس على مجسم لموزة صفراء. بعدها يمكنهم معاينة حصان وحيد القرن من البلاستيك قبل الغوص في حوض من اللآلئ متعددة الألوان. وقد ذاع صيت هذا المتحف خصوصا بفضل شبكات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وسنابشات.
مشاركة :