"بابا داغ" يعد من أهمّ وأفضل مراكز القفز المظلي حول العالم. وأضاف أن المحلقين بالمظلات من قمة "بابا داغ" يتمتعون برؤية "فتحية" والأقضية المجاورة من الجو، إضافة إلى جزر "رودوس" اليونانية والقريبة من المنطقة. وتابع قائلاً: "تعامل مركز بابا داغ، العام الماضي، 162 ألفا و776 قفزة مظلية. منها 45 ألفا و575 قفزة في النصف الأول من 2018، فيما وصل حتى الآن خلال النصف الأول من العام الجاري، 53 ألف و900 قفزة مظلية، أي بنسبة زيادة بلغت 18 بالمئة." وأوضح أن القائمين على مركز "بابا داغ" يستهدفون تحقيق أكثر من 200 ألف قفزة مظلية بحلول نهاية العام الجاري. وأشار إلى أن السيّاح القادمين من مختلف بلدان العالم، يملكون فرصة قضاء عطلهم في موغلا بشكل عام و"فتحية" بشكل خاص، طيلة الأشهر الـ 12 من العام. وأفاد "تشيرالي" أن مركز "بابا داغ" كان بمثابة الوجهة المفضلة للسيّاح الأجانب والزوّار المحليين خلال عطلة عيد الفطر الماضي. ودعا السيّاح إلى زيادة مركز "بابا داغ" خلال عطلة عيد الأضحى أيضاً. وأوضح أنهم بصدد الانتهاء من مشروع "تلفريك" الذي يهدف لزيادة أعداد زوار "بابا داغ"، وتعزيز قواعد السلامة فيه. وحول تفاصيل المشروع، قال "تشيرالي" إنه سيتيح لزوار مركز "بابا داغ" الصعود إليه عبر "تلفريك" مستمتعين بإطلالة البحر الميت بالقرب من الجبل. ولفت إلى أنه من المتوقع الانتهاء قريباً من المشروع الذي تبلغ كلفته 30 مليون دولار، ودخوله الخدمة بحلول عام 2020. وأكد أن المشروع سيساهم في استضافة قرابة مليون سائح سنوياً. من جهته، أعرب حسين أقجاي، رئيس جمعية القفز المظلي في منطقة البحر الميّت، عن سعادتهم إزاء الإقبال السياحي الكثيف الذي تحظى به المنطقة. وأضاف أن لديهم كادراً من المظليين الخبراء في هذا المجال، ممن يعينون الزوار على التحليق بالمظلات، ويقللون من مخاوف من يعيشون تجربة التحليق لأول مرة. وأشار إلى أن السيّاح القادمين من بلدان الشرق الأقصى، يشكلون أغلبية السياح الأجانب لهذا العام. ويقصد آلاف السياح الأتراك والأجانب منتجع فتحية بولاية موغلا، للاستمتاع بطبيعتها الخلابة، والقفز بالمظلات من جبل بابا داغ الذي يبلغ ارتفاعه ألف و965 متراً، والمطل على شاطئ البحر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :