بعد ساعات من تقارير صحفية تشير إلى تقديم بلاغ من المحامي المؤيد للنظام سمير صبري، للجهات القضائية يتهمه فيه بالإساءة إلى مصر، بعد تغريدة له احتفى بها معارضون. وقال نجل مبارك، في وقت متأخر من مساء الأحد "أعبر عن رأي الشخصى بكل احترام، يرد البعض علي بالإساءة والتشهير، هؤلاء اتركهم لشأنهم". وأضاف: "آخرون يستغلوا تغريداتى للإساءة لبلدى، لهولاء أقول إن أي محاولة للزج باسمى فى الإساءة لمصر أمر أرفضه". وتابع: "مصلحة بلدى ومؤسساتها تاتى أولاً، هكذا نشأت وتربيت، أي مراهنة على غير ذلك مصيرها الفشل". وقال إعلام محلي الأحد، إن البلاغ القضائي، الذي لم تصدره النيابة توضيحا بشأن قال إن "علاء مبارك حرّض من خلال تدويناته ضد الدولة وأثار الرأي العام، وهاجم وزيرة في تدوينة له استخدمتها وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان في الهجوم على مصر". وطالب البلاغ بالتحقيق معه وتقديمه لمحاكمة عاجلة. واستندت وسائل إعلام معارضة للنظام لتغريدة منسوبة لنجل مبارك، قال نشطاء إنه حذفها من حسابه بتويتر، عقب وقت لاحق من نشرها الخميس. ووجهت تلك الوسائل عبر إعلاميها انتقادات للنظام بمصر، مستندة للتغريدة التي انتقدت حديث الوزيرة، وفق تقارير محلية. وذكرت وسائل إعلام أن الوزيرة المصرية نبيلة مكرم، قالت في خطاب جمعها مؤخرا مع جالية مصرية بكندا، إن أي شخص بالخارج يتحدث بسوء عن مصر "يقطع"، قبل أن توضح أن تلك العبارة تم تحريفها وتأويلها. وأكدت الوزيرة أن "الدولة المصرية لا تهدد أبناءها، بل تتواصل معهم، وتساندهم، وتلبي احتياجاتهم". وواجه علاء مبارك، اليومين الماضيين، انتقادات لاذعة من وسائل إعلام مؤيدة للنظام وتربط بين تغريداته وإمكانية أن يكون له طموح سياسي بالبلاد. ولا يزال علاء وشقيقة جمال نجلا مبارك، يحاكمان على ذمة قضية مرتبطة بفساد لم يتم حسمها بعد، وتم تبرئته من اتهامات منها قتل المتظاهرين عقب ثورة يناير/ كانون ثان 2011، التي أطاحت بحكم والده الذي قضى نحو 30 عاما في السلطة. وفي 11يوليو/ تموز أمرت السلطات المصرية، بحبس مدير صفحة على موقع فيسبوك، هي الأبرز في دعم مبارك، 15 يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :