أكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة العفو الرئاسي، أن مؤتمرات الشباب تحولت من منصة حوارية بين القيادة السياسية والشباب إلى منصة هامة يلقي من خلالها القيادة السياسية والمسئولين رؤاهم حول تطوير الدولة والتحديات التى نواجهها، كما تحولت إلى حالة من الحوار المجتمعي الشامل. وأوضح الخولي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مؤتمرات الشباب تساهم بشكل كبير في استمرار التواصل مع القيادة السياسية ووجود رأس السلطة في لقاءات مع الشباب، كما يعطى رسائل للدولة في احتضان الشباب والاستفادة من قدراتهم.وأشار إلى أهمية اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرًا لمؤتمر الشباب والذي يعود في نسخته السابعة يومي 30_ 31 يوليه الجاري، حيث أتت كتأكيد على الإرادة المصرية والقدرة على إنجاز العاصمة الإدارية، في وقت وجيز وقدرة الشعب المصري على إنجاز الصعاب.وتابع: "مصر دولة شابة والأمل في الشباب ليس في المستقبل وحسب وإنما في الحاضر، وهذه رسالة مؤتمرات الشباب فهى لا تتحدث عن الشباب للمستقبل وإنما عن الشباب وإسهامه في الحاضر".