أكدت الجمعية الفلكية بجدة أن هناك معلومات غير صحيحة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث أنه في هذا الصيف وعند منتصف الليل ستكون مجرة أندروميدا مشرقة مرئية للعين المجردة وقطرها أكبر من البدر في ظاهرة كونية فريدة من نوعها حدثت آخر مرة قبل 150 مليون سنة. أوضح ذلك رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، وأضاف: الصحيح أن مجرة أندروميدا لن تكون كبيرة وساطعة مثل الصورة التي يتم تداولها، ولكن يمكن رؤيتها بالعين المجردة في الليالي الخالية من وجود القمر في قبة السماء، حيث تبدو كلطخة ضبابية كبيرة خافته وباهته بدون الحاجة لأجهزة رصد كما فعل الراصدون القدماء للسماء. وأوضح أن مجرة أندروميدا هي أقرب مجرة حلزونية كبيرة إلى مجرتنا درب التبانة حسب المقاييس الكونية ، ولكنها بعيدة جدا بعكس ما قد يعتقد البعض عند رؤيتها بالعين المجردة . وأشار إلى أنه إذا قررت أن تخوض تجربة رؤية مجرة أندروميدا عليك أن تعرف موقع المجرة وتبحث عن موقع بعيد عن أضواء مدينتك وأن تكون السماء صافية وبمجرد العثور على المجرة بالعين المجردة أو من خلال المنظار الثنائي يفضل بعد ذلك استخدام التلسكوب لرؤية المزيد من تفاصيل مجرة أندروميدا فالمنظر سوف يكون في غاية الجمال.
مشاركة :