ما الذي يجعل الأسطول الحربي الروسي بين الثلاثة الأقوى في العالم؟

  • 7/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب الكسندر شيشكين، في "فزغلياد"، حول الميزة التي يتفوق فيها الأسطول الحربي الروسي على جميع أساطيل العالم. وجاء في المقال: عدد الدول التي تمتلك سفنا حربية من مختلف الفئات، كبير (166 وفقا لـ Janes Fighting Ships المرموقة). ولكننا، سوف نكتفي هنا بتلك القوى الثلاث عشرة التي تمكنت بحلول منتصف العام 2019 من تجاوز حاجز 100 ألف طن من الإزاحة الكلية (للماء). ويأتي ترتيبها كالتالي (بين قوسين، إجمالي الإزاحة بآلاف الأطنان): في الصدارة، الولايات المتحدة (3،526) ؛ ثم الصين (905)، وروسيا، ثالثة (754)؛ ثم اليابان (453)؛ فبريطانيا (297)؛ فالهند (259)؛ ثم فرنسا (254)؛ ثم كوريا الجنوبية (201)؛ ثم ايطاليا (165)؛ ثم أستراليا (121) ، ثم إسبانيا (113)، فتركيا (106)؛ وأخيرا البرازيل (104). لا يمكن لنا أو للصينيين، بلوغ المركز الأول، إلى الآن على الأقل، ما لم تخلع الولايات المتحدة طواعية قميص القيادة وتبدأ في نزع سلاح بنفسها، كما سبق أن فعلت الإمبراطورية البريطانية. تنص المادة 39 من قواعد سياسة الدولة الروسية في مجال الأنشطة البحرية للفترة الممتدة حتى العام 2030، والتي تمت المصادقة عليها قبل عامين، على ما يلي: "لن تسمح روسيا الاتحادية بتفوق قوات الدول الأخرى البحرية على أسطولها جوهريا، وستسعى إلى تعزيز مركزها الثاني في العالم بالقدرات القتالية". بالضبط، ليس بحجم الإزاحة، إنما بالقدرات القتالية.. الأهم، هو أن الصينيين يفتقرون حتى إلى الصواريخ المصنعة في العهد السوفييتي، مثل "غرانيت" و"فولكان" المضادة للسفن. فالصاروخ الصيني YJ-83 الأكثر ضخامة المضاد للسفن، المبني على أساس  Exocoet ليس خارقا للصوت، والأحدث منه، YJ-18 وCX-1، والذي لم يُعتمد بعد، لا تتعدى أن تكون ظلالا شاحبة لأحدث التعديلات على الصاروخ الروسي M543 (كاليبر) و M553 (أونيكس). بالنظر إلى عدم وجود صواريخ هجومية قريبة من القدرات القتالية لصواريخنا الثقيلة الأسرع من الصوت (وقريبا فرط الصوتية)، حتى لدى الولايات المتحدة، فليس هناك ما يدل على تفوق أحد على البحرية الروسية. إنما تكمن مشكلة الأسطول العسكري الروسي الرئيسية في الحاجة إلى التجديد السريع لبعض السفن، حاملة أفضل الأسلحة البحرية في العالم. ويبدو أنه بحلول العام 2050 سيتم حل هذه المهمة إلى حد كبير. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على

مشاركة :