أعلنت بورصة دبي للطاقة، اليوم الاثنين، تحقيق زيادة ربع سنوية بلغت نسبتها 45، في تداول العقود الآجلة للأسعار المستقبلية، بالإضافة إلى نمو في متوسط حجم التداول اليومي بنسبة 33% في النصف الأول من العام الجاري.وقالت في بيان صحفي: إن حجم العقود التي تم تداولها وفقًا للأسعار المستقبة، بلغ 208،997 عقد في الفترة من أبريل إلى يونيو، مقارنةً بـ 143،703 عقد في الربع الأول من العام الجاري، وارتفع متوسط حجم التداول اليومي من 5،024 عقد في شهر يناير ليصل إلى 6،695 عقد في شهر يونيو في العام الجاري، وتمثّل الأسعار المستقبلية قيمة العقد الآجل لخام عمان خلال الأشهر القادمة، وهي تتيح للعملاء إمكانية التحوط من مخاطر تذبذب سعر خام عمان في المستقبل.كان متوسط إجمالي حجم التداول اليومي للأسعار المستقبلية، بلغ في شهر يونيو من العام الجاري 6،1 مليون برميل، وذلك مقارنة بـ 3،5 مليون برميل في ذات الشهر من العام 2018. ويعد هذا تطورًا محوريًا منذ أن بدأت شركات النفط الوطنية، مثل أرامكو السعودية، اعتماد العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة كجزء من آلية تسعير النفط الخام لديها.وعلاوة على الزيادة التي تم تحقيقها في تداول العقود الآجلة للأسعار المستقبلية، فقد بلغ أجمالي حجم التسليم الفعلي عبر البورصة لخام عمان حوالي 150 مليون برميل خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، لتحافظ بذلك بورصة دبي للطاقة على مكانتها كمنصة لتداول أكبر عقد آجل من حيث أحجام التسليم الفعلي على الصعيد العالمي.وقال رائد السلامي، المدير العام لبورصة دبي للطاقة: "لطالما كان العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة يمثل آلية عالية الكفاءة والشفافية لاستكشاف الأسعار في المنطقة. ونحن عازمون على الاستمرار في تطوير أدوات التداول في السوق مع شركائنا الحاليين والمستقبليين من شركات النفط الوطنية، وسنسعى لتوفير منصة فريدة للمتداولين تضمن النمو المستدام للقطاع ككل".وأضاف: "أصبح هذا العقد معيارًا بالغ الأهمية لمبيعات النفط القادم من الشرق الأوسط إلى آسيا، وقد تم إدراجه في سعر البيع الرسمي للمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين اعتبارًا من أكتوبر 2018. وقد أعطى هذا التحول فرصة للعملاء ومستخدمي هذه النفوط للتحوط من تقلبات الأسعار عبر استخدام العقد الآجل لخام عمان".
مشاركة :