الإفتاء تكشف عن فضائل متنوعة لأداء مناسك الحج والعمرة

  • 7/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عددت دار الإفتاء المصرية، فضائل متنوعة لأداء مناسك الحج والعمرة.وقالت الإفتاء، إن الحج يمحو ما كان من السيئات: ففي حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا؟ وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟» (رواه مسلم).وأضافت، أن الجنة هي الجزاء: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ» (متفق عليه).وأوضحت، أن من فضائلهما، مولد إيماني جديد: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» (رواه البخاري).وتابعت: العتق من النار أرجى هناك: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟» (رواه مسلم).وأشارت إلى أنه تنزل الرحمات في الحج والعمرة، وذلك حين يخزي الله الشيطان فيتجلى على عباده بجليل الرحمات: فعن طلحة بن عبيد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا، هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلَا أَدْحَرُ وَلَا أَحْقَرُ وَلَا أَغْيَظُ، مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ. وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ، وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ، إِلَّا مَا أُرِيَ يَوْمَ بَدْرٍ». قِيلَ وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلَائِكَةَ».وأكدت أن الله يباهي بعباده ملائكةَ السماء: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا!» (مسند أحمد).

مشاركة :