بعد اعتقاله لمدة أسبوع على خلفية إحباط محاولة إنقلابية. وفي تصريح للأناضول، أضاف المصدر مفضلا عدم نشر هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "السلطات لم توضح أسباب اعتقالها الزريقي"، دون تفاصيل إضافية. ومؤخرا، طالب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين المجلس العسكري بإطلاق سراح رئيس الاتحاد، وتوضيح سبب اعتقاله، أو تقديمه لمحاكمة عادلة في حالة ثبوت ما يستدعي اعتقاله أو محاكمته. والأربعاء، أعلن الجيش السوداني إحباطه محاولة انقلاب، قال إنه شارك فيها رئيس الأركان الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب، "وعدد من ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات، إلى جانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد (الحاكم سابقا)"، دون تفاصيل. فيما نفت الحركة الإسلامية "أي مشاركة أو نية لها لعمل من هذه الشاكلة، داعية الجهات التي أصدرت هذا الاتهام، بتقديم كل المعلومات والبراهين والأدلة للرأي العام، حتى تتضح الحقيقة للجميع". وفي 17 يوليو/ تموز الجاري، وقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالأحرف الأولى اتفاق "الإعلان السياسي". ورغم توقيع الاتفاق، لا يزال سودانيون يخشون من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :