قررت هيئة الصحفيين السعوديين، تنظيم منتدى الإعلام السعودي الأول، نهاية نوفمبر المقبل، تحت شعار "صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات"، بالتزامن مع إطلاق جائزة "الإعلام السعودي".ويتيح المنتدى، الفرصة للإعلاميين السعوديين والرموز الإعلامية العربية والأجنبية، التباحث بشأن صناعة الإعلام والتطورات الحاصلة والتحديات التي تواجهه.وأوضح خالد المالك رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، أن المنتدى يأتي بمبادرة من الهيئة، وسيُصبح تظاهرة سنوية ترسخ اسم الرياض كعاصمة إعلامية للعالم العربي.وقال: إن «مشروع المنتدى والجائزة وجدا دعمًا مباشرًا من وزير الإعلام تركي الشبانة، الذي اجتمع أكثر من مرة مع أعضاء المجلس وحث الهيئة على تبني المبادرات المختلفة».من جهته، أكد محمد الحارثي عضو مجلس إدارة الهيئة، المشرف العام على المنتدى وجائزة الإعلام السعودي، أن المنتدى يُعقد على مدى يومين لمناقشة تجارب الإعلام العابر للقارات، والاستخدامات العالمية لمحتوى الإعلام كوسيلة تأثير وقوة ناعمة، وتحديات الصناعة الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي، ويتضمن برنامج المنتدى جلسات عمل رئيسية، وحلقات نقاش متخصصة.وأضاف أن المنتدى سيبحث التطورات التي ترتبط باقتصاديات صناعة الإعلام والتحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية المحلية، وعرض تجارب عالمية في كيفية مواجهة هذه التحديات والتأقلم مع المتغيرات في الصناعة الإعلامية.وقال: إن المنتدى يستقطب الخبراء والإعلاميين القادرين على تقديم محتوى وأفكار خلاقة في التجارب الإعلامية، ومسؤولين يستعرضون الجانب الرسمي وتعامله مع وسائل الإعلام ومتطلباتها.وأكد أن المنتدى يمثل فرصة لتأكيد الصورة الذهنية التي تعكس المملكة الجديدة بروحها وحيويتها وطموحها أمام المؤثرين في صناعة الإعلام الدولي، وتعزيز دور الإعلام السعودي في صناعة الرأي العام الدولي، كما سيتيح فرصة لبناء شبكة علاقات دولية بين المؤسسات الإعلامية المحلية ومؤسسات الإعلام العالمية.
مشاركة :