تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات ورشة "قياس الرأي الثقافي" التي تنظمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين، حيث تناولت الدكتورة نهال الغواص، مدرس الإحصاء بمعهد التخطيط القومي، اليوم الإثنين، في محاضرة "أداة المقابلة" التي تقوم على الحوار بين الباحث للحصول على البيانات والمعلومات المطلوبة من خلال طرح الأسئلة المحددة وتُستخدم كإحدى أدوات البحث العلمي عندما تكون عينة الدراسة من الأطفال أو الأشخاص الذين لا يعرفون والقراءة والكتابة، التي تمتاز عن غيرها من الأدوات باعتمادها على الاتصال المباشر والحديث المتبادل في جمع المعلومات. وأضافت الغواص، أن أداة الملاحظة التي تستخدم للحصول على بيانات متعلقة ببعض الحوادث والوقائع من خلال الرصد والتدوين من قبل الباحث، وتعتبر من أكثر أدوات البحث العلمي دقة والتي يمكن تسجيلها وتصويرها على أشرطة سمعية ومرئية.
مشاركة :