ذكر صرخوه أنه على الرغم من تكبد شركة «كامكو» بعض التكاليف من أجل تنفيذ خطة التوسع، وهو الأمر الذي أدى بطبيعة الحال الى زيادة المصروفات، فإنها في ذات الوقت نجحت في تعزيز نمو أرباحها بنسبة 163%. أعلنت شركة «كامكو» نتائجها المالية لفترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو الماضي، محققة صافي ربح بقيمة 1.11 مليون دينار في النصف الأول من عام 2019، بنمو بلغت نسبته 163 في المئة، مقارنة بصافي أرباح بلغت قيمتها 421.4 ألف دينار في الفترة المماثلة من عام 2018. وقالت الشركة في بيان صحافي أمس، إن ربحية السهم ارتفعت إلى 4.68 فلوس مقابل 1.77 فلس في الفترة المماثلة من العام الماضي، كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء إلى 4.15 ملايين دينار في الفترة المالية الحالية بنمو بلغت نسبته 278 في المئة، مقابل 1.10 مليون دينار في الفترة المماثلة من عام 2018. وارتفعت إيرادات الرسوم إلى 8.68 ملايين دينار بنمو بلغت نسبته 130 في المئة مقابل 3.8 ملايين دينار في النصف الأول من عام 2018، في حين ارتفع إجمالي الإيرادات في الأشهر الستة الأولى من عام 2019 إلى 13.29 مليون دينار، مسجلاً نمواً بنسبة 178 في المئة مقابل 4.8 ملايين دينار في النصف الأول من عام 2018. وبلغت الأصول المدارة 4.16 مليارات دينار بما في ذلك تأثير الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» إضافة إلى نجاح الشركة في جذب المزيد من الاستثمارات نحو صناديق الاستثمار ومحافظ العملاء. وتعليقاً على النتائج، قال الرئيس التنفيذي لشركة «كامكو» فيصل صرخوه: «ما زلنا نشهد تزايد الزخم والتوجه الإيجابي من خلال المراحل الأولية التي اتخذناها نحو تنفيذ خطة النمو والتوسع الاستراتيجي». وأضاف صرخوه، أن هذا الزخم يعكس مدى تأثير استثماراتنا المتزايدة في قطاعات الأعمال المختلفة والتقدم الهائل في جهود التحول في إطار سعينا لتحقيق أهداف النمو طويلة الأجل. وأوضح أنه على الرغم «من تكبدنا لبعض التكاليف من أجل تنفيذ خطة التوسع، وهو الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى زيادة المصروفات، فإننا في الوقت ذاته نجحنا في تعزيز نمو أرباحنا بنسبة 163 في المئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2018». وذكر أن «كامكو» أعادت بما في ذلك شركاتها التابعة، هيكلة بعض استثماراتها لتوليد سيولة إضافية للشركة خلال النصف الأول من عام 2019. وأكد أن القوة المالية والسيولة لكامكو انعكست على تصنيفنا الائتماني من خلال قيام وكالة التصنيف الائتماني الدولية «كابيتال إنتليجنس» على تأكيد التصنيف طويل الأجل الممنوح للشركة عند مستوى «BBB» والتصنيف قصير الأجل عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة». وبين أنه «خلال النصف الأول من العام الحالي، تضمنت أبرز إنجازاتنا الأداء المميز للصناديق الاستثمارية والمحافظ الخاضعة لإدارة كامكو، إذ حقق صندوق كامكو الاستثماري عوائد رسوم صافية بنسبة 17.64 في المئة منذ بداية العام وحتى تاريخه، متجاوزاً أداء المؤشرات المرجعية عند نسبة 17.07 في المئة كما في 30 يونيو 2019». وأشار إلى أن صندوق كامكو الخليجي للفرص تمكن من تحقيق عوائد رسوم صافية بنسبة 12.55 في المئة، متخطياً أداء عائد مؤشر ستاندرد آند بورز الخليجي المركب عند نسبة 9.80 في المئة كما في 30 يونيو 2019، وتواصل المحافظ الخاصة التفوق على مؤشراتها المرجعية، محققة عوائد اجمالية تخطت نسبتها أكثر من 22 في المئة». وذكر أن «كامكو» شاركت خلال الربع الثاني من عام 2019 بدور المدير المشارك في إصدار صكوك بنك الكويت الدولي بقيمة 300 مليون دولار ضمن الشريحة الأولى الإضافية من قاعدة رأس المال. وقال صرخوه إن «كامكو» نجحت في الربع الأول من العام الحالي بأن تكون أحد الأعضاء الثلاثة في التحالف، الذي أنهى بنجاح دوره الاستشاري في مزايدة خصخصة بورصة الكويت تحت إدارة هيئة أسواق المال، كما تشمل المعالم البارزة الأخرى التي نجحنا في تحقيقها خلال الربع الثاني من العام، إتمام كامكو الاستحواذ الاستراتيجي والتخارج من استثمار «أتش بي بلازا»، أحد المباني المكتبية المصنفة كأصول عقارية من الفئة AA بما يتماشى مع التزامنا بتوسيع نطاق محفظة العقارات لتتضمن نطاقاً موسعاً ومتنوعاً من الأصول».
مشاركة :