كشف رئيس جهاز كرة السلة بنادي سترة عبدالعزيز عبدالباقي أن كرة السلة في نادي سترة سيكون لها شأن كبير في المنافسة مع حلول عام 2022، وذلك ضمن الخطة المستقبلية التي وضعها مجلس إدارة نادي سترة وبجهود الجهازين الفني والإداري منذ بداية الموسم الجاري.وقال عبدالعزيز عبدالباقي في تصريح له لـ«الأيام الرياضي» إن الجهاز الفني بقيادة المدرب علي كويد وبمساعدة حسين الجزيري إلى جانب الجهاز الإداري للعبة وبدعم واهتمام كبيرين من مجلس الإدارة، فإن كرة السلة بالنادي ستشهد قفزة كبيرة وخطوات حثيثة في السنوات القادمة، وذلك بهدف إعادة الروح القتالية والمنافسة في نفوس لاعبي الفريق كما كان في العصر الذهبي لسلة سترة. وأضاف أن الخطة التي وضعها النادي مدتها 3 إلى 4 سنوات قادمة، وبالتالي فإن سترة سيكون من المنافسين على المراكز المتقدمة مع حلول عام 2022.وأوضح رئيس جهاز كرة السلة بنادي سترة أن الفريق الأول في الموسم الجديد ليس مطالبًا بتحقيق أي شيء، ولن يكون تحت ضغوط، وكل ما هو مطالب به أن يقدم كرة سلة جميلة يعكس التطور الذي ستشهده هذه اللعبة في المواسم المقبلة. وقال إنه على الرغم من غياب ستة لاعبين من الفريق الأول بداعي الإيقاف منذ الموسم الماضي، إلا أن الفريق يضم عناصر شابة واعدة ومتميزة، ينقصهم فقط الاحتكاك والخبرة والتعامل مع المباريات في مسابقة الدوري، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب علي كويد ومساعده حسين الجزيري سيعملان معًا على إتاحة الفرصة أمام لاعبي الشباب لإثبات الذات وتطوير مستوياتهم الفنية تدريجيًا.ويعتبر عبدالعزيز عبدالباقي أحد أفراد فريق سترة لكرة السلة الفائز بلقب كأس الاتحاد على حساب نادي المنامة وتحديدًا في موسم 2005-2006، ولعب حينها مع الفريق الذي كان يلعب له علي كويد، المدرب الحالي للفريق، وكذلك حسين تقي، قائد الفريق حاليًا، وبالتالي فإن الثلاثي النجم هم من ضمن الفريق الحالي ولكن بمناصب مختلفة.وقال عبدالعزيز عبدالباقي في هذا الخصوص إن وجوده مع المدرب علي كويد وكابتن الفريق حسين تقي في منظومة فريق واحدة ستسهم بكل تأكيد من تسهيل مهمة الفريق في تحقيق أهدافه وتطلعاته المستقبلية، مشيرًا إلى أن التفاهم متواجد بينه وبين المدرب وقائد الفريق، وهذا يسهم في تقريب الأفكار فيما بينهم ومعرفة ما يريد كل منهم بطريقة سلسة واحترافية تامة.وأضاف في السياق نفسه أنه على ثقة تامة أن الفريق قادر على تقديم كرة سلة ممتعة في الموسم الجديد، وذلك من خلال الأداء والروح القتالية التي قدمها الفريق في المباريات الودية التي لعبها في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الاستقرار الفني والعمل كفريق واحد يصنع المعجزات، وجميع المدربين الوطنيين الحاليين بنادي سترة هم من ضمن الخطة التي وضعها مجلس إدارة النادي برئاسة علي العالي ونائبه مجيد اليماني، وسيعملون بجهد ومثابرة من أجل تحقيق هذه الخطة والأهداف الموضوعة.وحول مدى إمكانية لكوكبة من النجوم في السنوات القادمة لاستعادة العصر الذهبي للفريق، قال عبدالباقي إن هناك أكثر من 12 لاعبًا بفئات الميني باسكت والأشبال والبراعم يمتلكون المهارات وعامل الطول وأسلوب لعب متميز، ومن خلال وجود المدربين الوطنيين حسين الجزيري وزهير حبيل وأحمد مرهون وميرزا عبدالله وأحمد حبيل الذين يعدون من أبرز المدربين الوطنيين على صعيد الفئات العمرية، فإن سلة سترة ستشهد ولادة نجوم بارزين على ساحة كرة السلة البحرينية، وبالتالي فإن فريق سترة الأول اعتبارًا من سنة 2022 لن يكون فريقًا فحسب، بل سيكون من الفرق المنافسة على المراكز المتقدمة. وأضاف أن هناك لاعبين كثر في فئتي الميني باسكت والأشبال يمتلكون مهارات متميزة.وأكد عبدالعزيز عبدالباقي أن الفريق الأول ليس مطالبًا بأي شيء في الموسم الجديد سوى أن يقدم أداءً جميلا ولعبًا جماعيًا وبروح قتالية، وتحسين الصورة التي ظهر بها الفريق في السنوات الأخيرة، وبالتالي فإن الفريق لن يعيش تحت أي ضغط، إلا أن الفريق يطمح بلا شك أن لا يقل مركزه عن المركز الثامن على أقل تقدير رغم ذلك. وأضاف أن الفئات العمرية ستكون لها شأن كبير في المواسم المقبلة لما تملكه من خامات متميزة ومواهب واعدة، ليكون نادي سترة من الفرق المنتجة للاعبين المتميزين. وحول التعاقدات الخاصة بلاعبين من خارج النادي، قال إن النادي استعان باللاعبين عيسى إبراهيم ومحمد حكيم للانضمام إلى الفريق الأول، حيث سيكونان إضافة كبيرة للفريق لما يملكانه من خبرة كبيرة، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية لإضافة لاعب ثالث آخر إن سمحت الفرصة، في ظل الاستعانة بأربعة إلى ستة لاعبين من فئتي الناشئين والشباب. وأضاف أن النادي قد اتفق مع لاعب محترف أمريكي يبلغ من العمر 26 عامًا، لم يسبق له اللعب في منطقة الخليج، وهو يجيد اللعب في جميع المراكز، الأمر الذي سيسهم في تطبيق الخطة التي يضعها المدرب علي كويد.وقال إن الخيار الأول للفريق كان التجديد مع المحترف السنغالي منصور الذي مثل الفريق في الموسم الماضي، ولكن بسبب الميزانية المحدودة ومطالبته المادية التي تفوق الميزانية، تم صرف النظر عنه والتوجه إلى اللاعب الأمريكي الذي من المؤمل أن يكون إضافة للفريق بحسب ما يملكه اللاعب من إمكانيات متميزة، وخصوصًا أن اللاعب المحترف يمثل حوالي 60-70% من الفريق سواء في الأدوار الهجومية أو الدفاعية.وكشف عبدالعزيز عبدالباقي أن البحث جار عن شركات راعية لدعم لعبة كرة السلة بنادي سترة، وهذه الرعاية ستسهم بشكل كبير في استقرار اللاعبين والمدربين وتسديد رواتبهم، وبالتالي تخفيف العبء والثقل على مجلس إدارة النادي. وحول نظام مسابقة الدوري في الوقت الراهن، أكد عبدالعزيز عبدالباقي أن الاتحاد البحريني لكرة السلة وبتوجيهات سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة يحرص على منح الفرصة أمام جميع الأندية للمشاركة واللعب أكبر عدد من المباريات أمام جميع الأندية، وهذا الأمر يخلق روحا للمنافسة ولعب مباريات بشكل أفضل. وأضاف في السياق نفسه أنه يميل أكثر إلى تطبيق نظام تصنيف الدوري إلى درجتين أولى وثانية، وهذا التصنيف سيسهم بزيادة المنافسة سواء في الدرجة الأولى أو الثانية، وخصوصًا أن كل مستوى الفرق في كل درجة متقارب إلى حد كبير، ويسعى كل فريق لتحقيق هدف سواء المنافسة على لقب البطولة أو من أجل البقاء في مصاف أندية الدرجة التي يلعب لها النادي، ومن المؤكد أن تطبيق هذا النظام سيعود به الفائدة على الأندية والمنتخبات الوطنية.وأعرب عبدالعزيز عبدالباقي عن بالغ شكره وتقديره إلى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة على دعمه واهتمامه ومتابعته لشئون كرة السلة بالأندية المحلية عامة ونادي سترة على وجه الخصوص، الأمر الذي أسهم في تطوير كرة السلة على كافة الأصعدة. وأضاف أن هذا الاهتمام والدعم الذي قدمه ليس بغريب على سموه الحريص على تطوير اللعبة بكافة الشؤون، ويشكر عليه من خلال دعمه لدورة نادي سترة لكرة السلة التي أقيمت في شهر رمضان المبارك.
مشاركة :