قالت دار الإفتاء: إن النبي ﷺ، كان يصوم التسع الأوائل من شهر ذي الحجة، ففي سنن أبي داود عن بعض أزواج النبي قالت: "كان رسول الله ﷺ يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، و3 أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس".وعن حفصة رضي الله عنها قالت: "4 لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.وفيما يخص فضل الصيام، ورد هذا الفضل في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة؛ يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر" أخرجه الترمذي في سننه.بالإضافة إلى ذكر الله في كتابه الكريم صيام التطوع قائلًا "فمن تطوع خيراً فهو خير له"، "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون"، بالإضافة إلى أنه من الأشياء التي يتقرب بها العبد لله فقد قال الله تعالى "ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".