تسبب غياب الفنان المصري عادل إمام عن مراسم عزاء زميله فاروق الفيشاوي في تجدد شائعات وفاته، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول تدهور صحة الفنان عادل إمام ووفاته في القاهرة فجر اليوم الإثنين، وهو ما تبين عدم صحته حيث يتواجد عادل إمام في مقره الصيفي بالساحل الشمالي. أسرة عادل إمام أكدت اتصاله هاتفيا بالفنان أحمد الفيشاوي لتقديم واجب العزاء في والده، وهو ما فعله مع الفنانة يسرا لتقديم واجب العزاء في والدتها معتذرا عن عدم تمكنه من الحضور، ولكنه أوفد ابنيه رامي ومحمد إمام لتقديم واجب العزاء في الفنان الراحل فاروق الفيشاوي. يذكر أن الفنان عادل إمام خرج عن صمته، بعد انتشار شائعة وفاته خلال الأيام الماضية؛ ليؤكد لـ"سيدتي نت" أن حالته الصحية بخير، وأن ما يتردد عن وفاته ليس له أي أساس من الصحة. وقال إمام، في تصريح خاص، إنه اعتاد طوال الفترات الماضية على هذه النوعية من الشائعات السخيفة، التي تسبب حالة من القلق لجمهوره ومحبيه وأقاربه، موضحاً أن مروجي هذه الشائعات مرضى، وعلى الجميع تحرّي الدقة قبل تناقل أخبار قد تزعج أقارب الفنانين، وتسبب لهم الضيق النفسي، وتساءل الزعيم، كما يلقبه محبوه بطريقته الكوميدية: "وبعدين همّا كل شوية يموتوني؟ مبيزهقوش!!". وبادر عادل لنعي صديقه فاروق الفيشاوي فور إعلان نبأ وفاته لينفي ما تردد عن وجود خلافات بينهما طوال الفترة الماضية، ونشر إمام صورة من كواليس أخر لقاء جمعه بالفقيد، وعلق عليها بتأثر قائلا: البقاء لله في وفاة الفنان الكبير فاروق الفيشاوي. عادل إمام نشر الصورة أولا عبر حسابه بموقع إنستقرام ثم أعاد نشرها عبر حسابه بموقع الفيس بوك، وبدا واضحا فيها علاقة الصداقة المتينة بينه وبين فاروق الفيشاوي خاصة وأنهما تعاونا سابقا في الفيلم الشهير "المشبوه" عام 1981 الذي صنع نجومية الفيشاوي بشخصية ضابط الشرطة الصارم الذي يتعاطف في اللحظات الأخيرة مع المجرم. كما تعاونا بنفس الشخصيات في الفيلم الشهير "حنفي الإبهة" عام 1990 من بطولة النجمة المعتزلة هدى رمزي والفنانة علا رامي، والذي شهد الظهور الأول لمحمد عادل إمام سينمائيا، والمفارقة أن الظهور الأخير للفيشاوي سينمائيا كان مع محمد إمام في فيلم "ليلة هنا وسرور" عام 2018 من بطولة ياسمين صبري.
مشاركة :