توفيت المعتقلة المقدسية المحررة آمال الشاويش (52 سنة)، وهي والدة أسيرين محررين، وثالث ما زال قيد الاعتقال، من المقرر أن يفرج عنه بعد عدة أيام. وتوفيت الشاويش صباح أمس، بعد أن عانت لفترة طويلة نتيجة أمراض ألمت بها، أثناء وجودها في الاعتقال المنزلي. وشيع جثمانها، في غياب ابنها محمد (30 عاماً)، الذي يقبع في السجن منذ 7 سنوات ونصف السنة، ومن المقرر أن يفرج عنه بعد أيام. وكانت الشاويش اعتقلت لمدة شهر واحد في عام 2015 أثناء زيارة لابنها محمد في سجن النقب، بتهمة إدخال هواتف نقالة للأسرى، وتم الإفراج عنها بشرط السجن المنزلي لمدة عامين.