كسوة الكعبة وطقوس تغييرها على صفحات "ناشيونال جيوغرافيك العربية"

  • 7/30/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تتناول مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" في عدد آب (أغسطس) 2019 مجموعة من القضايا والمواضيع المتعلقة باللجوء والهجرة والنزوح عبر التاريخ، فيما تتتبع بالصور مأساة أطفال مخيمات لجوء مسلمي الروهينغا... ويخص العدد الجديد قراءه بتحقيق شائق عن كسوة الكعبة وطقوس تغييرها مع إشراقة شمس عيد الأضحى. فبالتزامن مع موسم الحج يتصدر العدد موضوعاً شيقاً عن كسوة الكعبة، يشرح فيه كيف حين يتوجه حجيج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفة تهم فئة قليلة من العاملين الاختصاصيين – على نحو متقن وسريع- بتغيير كسوة الكعبة المصنوعة من خيوط حريرية تزن 670 كيلوغراماً مطرزة بأسلاك الفضة والذهب؛ وذلك ضمن احتفال سنوي تبتهج به أفئدة المؤمنين مع إشراقة شمس العيد. ويعرّفنا العدد الجديد الى الأوروبيين الأوائل، عبر استعراضه للُقى أثرية شديدة القدم تعود لمستوطنين سكنوا القارة الأوروبية، تميط بمجموعها اللثام عن حقائق مذهلة حول الأصول الحقيقية لأول من استوطن القارة العجوز. وتكشف المجلة كيف مكّن تطور "علم الوراثة الأثري" من قراءة جينوم البشر الذين عاشوا من آلاف السنين؛ لتخلص في واحدة من أهم تلك القراءات إلى ان سكان أوروبا اليوم هم مزيج متنوع من سلالات قدمت من إفريقيا والشرق الأوسط وسهوب روسيا. ويتتبع العدد الجديد خطوات الكاتب العالمي بول سالوبيك وهو يواصل تعقبِّه لرحلة خروج البشرية من إفريقيا، مستعرضاً قصص الهجرات واللجوء الجماعية التي خاضها -ويخوضها- ملايين الأشخاص الذين ينزحون من دولة إلى أخرى، بهدف تحسين مستوى الحياة، أو اضطراراً وهرباً من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية، أو بسبب قلاقل سياسية واجتماعية. كما يناقش العدد الأسباب التي دعت الآلاف من أبناء القارة السمراء لمغادرتها بحثاً عن فرصة عمل، بعدما تقطعت بهم سبل العيش في بلدانهم الأصلية، شارحاً كيف تتحول أحلامهم بالحياة الهانئة المستقرة، في معظم الحالات إلى كابوس، بعد أن يصطدموا بواقع حياة لا تقل بؤساً عن تلك التي تركوها خلفهم. وفي رحلة عبر الصور، يعرفنا مصور فوتوغرافي الى مخيمات لجوء مسلمي الروهينغا بعد مرور عامين على مأساة نزوحهم الكبير من ميانمار باتجاه بنغلادش المجاورة؛ حيث يوثق بعدسته عشرات الرضع الذين ولدوا بلا جنسية أو أوراق ثبوتية وسط حالة من الريبة والتخوف بشأن مستقبلهم المجهول. وتوّفر المجلة كعادتها في كل شهر لقرائها فرصة متابعة العديد من المواضيع المتعلقة بالجغرافيا والحياة البرية والفضاء والكون والتاريخ والثقافة والمغامرات والعلوم.

مشاركة :