كرمت مؤسسة نور دبي، أمس عدداً من إدارات وموظفي هيئة الصحة بدبي الداعمين لحملة التسامح العلاجية التي أطلقتها المؤسسة خلال شهر رمضان الماضي، والتي تمكنت خلالها من جمع مبلغ 250 ألف درهم، سيتم توجيهها لإقامة مخيم علاجي خارج الدولة، وذلك ضمن الجهود الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة لمكافحة العمى والإعاقة البصرية بمختلف دول العالم. وكانت مؤسسة «نور دبي»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، قد أطلقت مسابقة إنسانية بين كافة قطاعات ومؤسسات هيئة الصحة بدبي لتشجيعها وتحفيزها على جمع تبرعات مالية لصالح المؤسسة بحيث يحصل القطاع الفائز بأعلى نسبة مشاركة على «راية التسامح» تعبيراً وتقديراً لجهوده المتميزة في إنجاح الحملة، ودعم جهود المؤسسة في تحقيق أهدافها الإنسانية. وأشاد معالي حميد محمد القطامي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، بهذه المبادرة الإنسانية المبتكرة التي عبرت عن الحس المسؤول الذي يتمتع به موظفو هيئة الصحة بدبي تجاه العمل الخيري الإنساني، والذي سيسهم بشكل فاعل في تحقيق الأهداف المنشودة التي تسعى إليها مؤسسة نور دبي، والتي تمكنت منذ انطلاقتها عام 2008م من الوصول إلى أكثر من 27 مليون شخص يعانون من مختلف الإعاقات البصرية في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا. وفي نهاية الحفل الذي حضره المديرون التنفيذيون لقطاعات ومستشفيات الهيئة تم تتويج قطاع المدير العام كفريق فائز حصل على أعلى نسبة مشاركة وتم منحه «راية التسامح»، كما تم تكريم سفراء التسامح من موظفي الهيئة المتطوعين، والفرق المتنافسة من قطاعات ومؤسسات الهيئة، والمديرين التنفيذيين والإدارات الداعمة للحملة. شكر توجهت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي بالشكر والتقدير لكافة الجهود المبذولة من مختلف قطاعات وإدارات هيئة الصحة بدبي، والتي ساهمت في إنجاح الحملة التي ستستمر بشكل سنوي خلال شهر رمضان المبارك كمسابقة تنافسية بين قطاعات الهيئة، بحيث يتم تتويج الفريق الحاصل على أعلى نسبة مشاركة في الحملة وتسليمه راية التسامح، مشيرة إلى أهمية هذه المساهمات في إقامة المزيد من المخيمات العلاجية للمرضى خارج الدولة، وبما يعزز من جهود الدولة كرائدة في مجال العمل الخيري الإنساني.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :