قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن عددا كبيرا من مزارعي الرمان بأسيوط بمراكز "البداري، وساحل سليم، والفتح" يشكون من تكرار طلب العينات.وأضاف نقيب الفلاحين أنه رغم أن الرمان يعتبر مصدر الرزق الأساسي لمزارعي أسيوط، فقد طلب من المزارعين العام الماضي (2018) استخراج كود لكل مزرعة طبقا للقرار الوزاري المشترك بين وزارتي الزراعة والتجارة الخارجية رقم 670 لسنة 2017 لضبط منظومة التصدير وتحسين جودة الصادرات الزراعية.يذكر أنه يتم يسحب عينة من كل 15 طنا، وعند مطابقة العينة للمواصفات، يتم السماح بالتصدير، وإذا رفضت العينة يطلب عينة أخرى بعد خمسة عشر يوما، وكانت بعض الدول المستوردة تطلب تحليلا لكل براد قبل التصدير. وأشار نقيب الفلاحين إلى أن المزارعين فوجئوا هذا الموسم (2019) بعد تقدمهم للجنة الثلاثية التي تضم ممثلا لكل من "الحجر الزراعي، والمجلس التصديري، وجمعية هيا" لعمل تكويد وسحب العينات.وأوضح نقيب الفلاحين أن العينة الواحدة تتكلف 1650 جنيها وتستغرق أربعة أيام، فإذا نجحت العينة، تطلب هيئة سلامة الغذاء عينة أخرى تستغرق نفس المدة بنفس المبلغ، ما أغضب المزارعين خوفا من تلف المحصول لطول المدة وعرقلة عملية التصدير وزيادة التكلفة مما يرهق المزارعين، فطالبوا بالاكتفاء بعينة واحدة تيسيرا عليهم.ولفت نقيب الفلاحين إلى أن إجمالي المساحات المنزرعة بالرمان داخل الدلتا والأراضى الجديدة يصل إلى 79 ألفًا و40 فدانًا، بإنتاجية تصل إلى 382 ألفًا و587 طنًا، بمتوسط إنتاجية 8 أطنان للفدان، منها 60 ألفا و646 فدان بالأراضى الجديدة تنتج 241 ألفًا و367 طنًا بمتوسط إنتاجية يصل إلى 7.4 طن للفدان، وتصل المساحات المنزرعة بالرمان داخل الدلتا إلى 18 ألفًا و394 فدانًا بإجمالى إنتاجية يصل إلى 141 ألفًا و220 طنًا، بمتوسط إنتاجية 11.5 طن للفدان.وأشار نقيب الفلاحين إلى أن محافظة أسيوط تتفوق فى إنتاجها من الرمان، حيث تحتل المركز الأول بين محافظات مصر من المساحة والإنتاج، وبلغت جملة المساحة المزروعةأ كثر من 9 آلاف فدان، ومتوسط إنتاج الفدان 10 إلى 12 طنا، فيما تصدر المحافظة ما يزيد على 30 ألف طن سنويا إلى دول الخليج وبعض الدول الأوروبية.
مشاركة :