“أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي” فعلى الرغم من تأخير موعد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، إلا أنها اجتمعت وذلك من أجل وضع وكتابة الوثيقة الدستورية بصورة نهائية تسمح للأطراف المختلفة التفاوض والاتفاق حولها. الوثيقة التي تتضمن ملاحظات وتحفظات الجانبين بالإضافة إلى رؤية الحركات المسلحة في الفترة الانتقالية ستكون على طاولة التفاوض. ويقول عبد الرحمن الأمين-محلل سياسي: “كلما اقتربنا من اتفاق نهائي تقع مواجهات، أهل الثورة المضادة يسعون لإفساد ثورتنا، ولكن أهل السودان أصبح أكثر وعيا بهذه المؤامرات”. ويقول منذر أبو المعالي-قيادي قوى الحرية والتغيير: “الموقف العام الآن من الشارع والمطلب الشعبي هو يتحدث عن إيقاف هذا التفاوض، ومطالبة المجلس العسكري بالتوقيع على الوثيقة الدستورية كما هي بدون دخول أي تفاوض، فهذه الوثيقة هي الحامي الأساسي للشعب السوداني”.
مشاركة :