15 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - واصل الجيش السوري مشواره البطولي في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وضمن التأهل لدور الستة عشر بعد فوزه 1-صفر على الكويت الكويتي البطل ثلاث مرات اليوم الاربعاء بينما أصبح اربيل العراقي وصيف البطل العام الماضي على مشارف الخروج عقب هزيمة جديدة أمام أهل المتواضع القادم من تركمانستان. وتعادل الوحدات الأردني بتسعة لاعبين 1-1 مع الوحدة السوري ليظل الصراع مشتعلا في المجموعة الأولى لكن القادسية حامل اللقب - الذي لعب بدون 11 من لاعبيه الأساسيين - خسر 2-صفر أمام مضيفه الاستقلال في طاجيكستان. وبسبب الحرب الأهلية في سوريا يخوض الجيش كل مبارياته على ملاعب منافسيه لكنه حقق انتصاره الثالث في اربع مباريات لينفرد بصدارة المجموعة الرابعة بعشر نقاط ويضمن الظهور في دور الستة عشر بعد تعادل الرفاع البحريني 1-1 مع النجمة اللبناني. وسجل خالد كوجلي الهدف الوحيد للفريق السوري - وهو أول بطل للمسابقة عام 2004 - عقب مرور ست دقائق باستاد نادي الكويت في العاصمة الكويتية بعد متابعة لكرة سددها زكريا القدور وارتدت من الحارس مصعب الكندري. ويملك الكويت - صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج ولديه ثلاثة ألقاب - سبع نقاط في المركز الثاني مقابل اربع للرفاع ونقطة واحدة للنجمة الذي وضع حدا لثلاث هزائم متتالية بتعادله على أرضه في لبنان مع ضيفه البحريني الذي ألغى لاعبه الأردني عبد الله ذيب في الدقيقة 32 تقدم أصحاب الأرض عن طريق عباس عطوي قبلها بعشر دقائق. وهز المخضرم يونس محمود مهاجم العراق الشباك مرتين لكن مع ذلك لم ينجح اربيل في تفادي ثاني هزيمة على التوالي أمام أهل ليتراجع لمؤخرة ترتيب المجموعة الثالثة بثلاث نقاط في اربع مباريات. ومنح يونس التقدم لاربيل وصيف البطل في 2012 و2014 قبل اربع دقائق على نهاية الشوط الأول لكن القائد ظفار باباجانوف أدرك التعادل للفريق القادم من تركمانستان بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني. وأعاد يونس التقدم للفريق العراقي - الذي كان يلعب في الدوحة بسبب الوضع الأمني المتردي في العراق - في الدقيقة 65 لكن شباك اربيل اهتزت مرتين قرب النهاية عن طريق البديل مامدالي كرادانوف ليخرج مهزوما. ويملك أهل ست نقاط مقابل سبع نقاط لكل من القادسية والاستقلال بعد انتصار ممثل طاجيكستان على أرضه في دوشنبه. وسجل للاستقلال - الذي يتفوق على القادسية في المواجهات المباشرة - نور الدين دافرونوف ومانوشهر جليلوف في الشوط الثاني بينما غاب عن الفريق الكويتي 11 لاعبا قال حامل اللقب إنهم اعتذروا عن عدم السفر مع الفريق بسبب ظروف العمل والدراسة. ومن بين الذين غابوا عن القادسية الحارس الدولي نواف الخالدي والمهاجم المخضرم بدر المطوع وعبد العزيز المشعان وصالح الشيخ بالإضافة للمهاجم النيجيري عبد الله شيهو والاوزبكي ايفان ناجاييف اللذين رفضت السلطات في طاجيكستان منحهم تأشيرة دخول. وشارك سبعة من الغائبين في التشكيلة الأساسية حين فرض الاستقلال التعادل 2-2 على القادسية في الكويت قبل ثلاثة اسابيع. واستمر الوحدة وصيف البطل عام 2004 والوحدات في صدارة المجموعة الأولى ولكل منهما سبع نقاط بفارق نقطة واحدة عن النهضة العماني الذي سحق السلام زغرتا اللبناني 4-1 أمس الثلاثاء بعد تعادلهما في إربد. وتقدم الوحدات عن طريق منذر أبو عمارة من ركلة جزاء في الدقيقة 27 وأدرك المهاجم محمد حمدكو التعادل للفريق السوري قبل دقيقتين على النهاية بضربة رأس. ونجح الوحدة في استغلال تفوقه العددي على الفريق الأردني الذي طرد حارس مرماه عامر شفيع في الدقيقة 63 لحصوله على انذارين متتاليين ثم خرج لاعب وسطه أحمد إلياس مطرودا في الوقت المحتسب بدل الضائع بسبب ثاني بطاقة صفراء أيضا. وقال عبد الله أبو زمع مدرب الوحدات للصحفيين قدمنا مباراة كبيرة لكننا تعرضنا للظلم من الحكم الايراني (محسن تركي).. حاولنا بعد ذلك المحافظة على التقدم خاصة بعد طرد الحارس لكن لم يحالفنا الحظ. وأضاف المنافسة لا تزال على أشدها مع الوحدة السوري. وقال رأفت محمد مدرب الوحدة الذي يلعب فريقه مثل منافسه المحلي الجيش كل مبارياته على ملاعب منافسيه الوحدات فريق كبير وخرجنا بنقطة ثمينة وهذا ما يعزز حظوظنا في التأهل. (شارك في التغطية: حسن رفاعي ومؤيد محمد ومحمد نصولي - اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)