انتقل الإعلامي عبدالرحمن الشبيلي، اليوم الأربعاء، إلى ذمة الله، بعد تعرُّضه لحادث في باريس. وكان قد سقط سقف الشرفة في شقة الإعلامي بالعاصمة الفرنسية، ما أدى إلى إصابته بإصابات بليغة. ونُقل الإعلامي عبر الإخلاء للرياض، وسيصلى عليه في جامع الجوهرة البابطين بعد صلاة عصر يوم غد الأربعاء والدفن بمقبرة الشمال. وقال وزير الإعلام تركي الشبانة يوم أمس: ” آلمني ما تعرض له الإعلامي الكبير الدكتور عبدالرحمن الشبيلي وقد اتصلت بابنته شادن للاطمئنان على صحته ” . وأضاف: ” وأبلغتها بحرص مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على أبنائه المثقفين والإعلاميين، وطلبت مني الأخت شادن أن أحث الجميع على الدعاء لأستاذنا بالشفاء وأن يلبسه الله ثوب العافية ” . والدكتور عبدالرحمن الشبيلي هو أحد مؤسسي الإذاعة والتلفزيون في المملكة، ومن أوائل الأكاديميين في تخصص الإعلام، ونال عضوية مجلس الشورى لدورتين، كما كرّمته القيادة بوسام الملك عبد العزيز.