مصر تستضيف لأول مرة المؤتمر الدولي للإلكترونيات وسلامة المركبات في الجامعة الألمانية بالقاهرة

  • 7/31/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لأول مرة لعقد المؤتمر الدولي للألكترونيات وسلامة المركبات فى نسخته الواحدة والعشرون لعام 2019 الذي عقد من قبل بدول الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، تركيا، اليابان، أستراليا، إسبانيا وهو ما يدل على الدور الريادى الذى تخوضه مصر فى ظل رئاستها للاتحاد الأفريقى والذى سوف تحتضن فعاليات أعماله الجامعة الألمانية بالقاهرة بحرمها بدءا من يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر وحتى الجمعة 6 سبتمبر، والذي وقع اختيار المنظمين لعقده بالجامعة باعتبارها بيت خبرة عالمي تمسك بخيوط أحدث التكنولوجيات على كافة الأصعدة التقنية تتبع دولة المانيا الاتحادية فى نظامها التعليمى الذي يرتكز على وحدة التعليم والتعلم والبحث العلمى التطبيقى حيث تمثل نسبة 42 % من إجمالي مشاريع دولة ألمانيا الاتحادية في التعليم العالي خارج حدودها إضافة إلى دورها الفعال فى نقل وتوطين التكنولوجيا لها ومن ثم إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. صرح بذلك عمر شحاتة الدكتور بقسم الميكاترونيكس، كلية الهندسة ورئيس المؤتمر ونوه إلى أن أجندة المؤتمر هذا العام تتضمن مناقشة النظم المختلفة المتعلقة بتشغيل وتطوير المركبات الذاتية القيادة - البنية التحتية اللازمة لتطبيق تقنياتها على نطاق واسع - أنظمة سلامتها واختبارها من حيث الملاحة وتحديد المواقع الجغرافية - التوافق الكهرومغناطيسي - شبكات الكهرباء للمركبات - كيفية الإتصال بين المركبات - معالجة الإشارات – التحكم الذكي في سرعة السير - مشيرا إلى أن المؤتمر يعد منصة حقيقية هادفة لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة ببنوده المطروحة علمًا بأنه يحظى بجانب مجموعة نظم الروبوتات المتعددة البحثية (MRS)بالجامعة برعاية رابطة مهندسين الكهرباء والإليكترونيات (IEEE) علاوة على ذلك، فسوف يتشرف منظمو المؤتمر باستضافة رئيس جمعية أنظمة النقل الذكية (ITSS) البروفيسور ميجيل أنجيل سوتيلو والعديد من الباحثين والخبراء من مختلف الكيانات الأكاديمية والصناعية في جميع أنحاء العالم الذين يعملون في مجال أنظمة النقل الذكية.وتابع الدكتور عمر أن مجال المركبات الذاتية القيادة أصبح من أكثر الموضوعات الحيوية التي تلاقي اهتماما عالميًا من قبل القائمين على تطبيقه بل امتد إلى الشركات الصناعية الساعية لإنتاج واستخدام تلك المركبات ،و يأتي ذلك فى ظل الثورة الصناعية الرابعة التي نشهدها اليوم والتى تعزز فرص الاستخدام الكثيف لأحدث التقنيات والابتكارات والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج معًا التقنيات المادية والرقمية والحيوية.

مشاركة :