قال النائب سمير البطيخي، عضو مجلس النواب، إن ذهاب 37 % من موارد الأسرة للدروس الخصوصية، نسبة كبيرة للغاية، وتمثل خطرا ومشاكل اقتصادية للأسر، يجب التخلص منها.وأضاف "البطيخي"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، الدروس الخصوصية لم تعد تقتصر فقط على المدارس، بل أصبحت منتشرة أيضًا في الجامعات، مشيرًا إلى أن المديريات التعليمية والمدارس، عليها دور كبير وواحدة من أسباب انتشار الظاهرة، لغياب الرقابة على المدارس.وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة قيام الحكومة بإجراءات من شأنها الحد من هذه الظاهرة، معربًا عن أمله في أن يكون النظام التعليمي الجديد، بداية لتقليل انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية.وطالب، النائب سمير البطيخي، بتجريم مراكز الدروس الخصوصية، ووجود عقوبات لمن يقوم بالعمل بها.كان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أعلن، أمس الاثنين، استنزاف الدروس الخصوصية لـ 37% من الإنفاق الأسري.