تحت رعاية رئيس الأمن العام اللواء طارق بن حسن الحسن، أقامت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، بحضور ممثلي اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والنيابة العامة وعدد من الضباط.وأكد رئيس الأمن العام أن مواصلة البحرين، على مدى عامين متتاليين، تصدر تصنيف الفئة الأولى للدول الأكثر نجاحًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص وفق تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، يُعد إنجازًا نوعيًا ودوليًا متميزًا وتتويجًا للجهود الوطنية المخلصة في مجال إنفاذ القانون وترسيخ حقوق الإنسان، موضحًا أن هذا التقدير العالمي يعزز من مكانة البحرين الدولية ودورها الريادي في التصدي لهذه الجريمة التي تعمل وزارة الداخلية على المضي قدمًا في مكافحتها بالتنسيق مع الجهات المعنية.وأشاد رئيس الأمن العام بتوجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وحرصه على توفير كل أشكال الدعم والمساندة، بما يضمن حفظ أمن الوطن والتصدّي بحزم لجميع أنواع الجرائم وصولاً إلى تحقيق الأمن الشامل، معربًا عن شكره وتقديره للعاملين في الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية من ضباط وأفراد، ومن بينهم منتسبو إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب العامة، إذ أثبتوا كفاءة وإخلاصًا في مباشرة البلاغات المتعلقة بهذه النوعية من الجرائم والالتزام بالمعايير القانونية المعمول بها.من جهته، قال مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية إن قضية الاتجار بالأشخاص تشكل تحديًا قويًا يتطلب تكاتف جميع الجهود الوطنية للإبقاء على المملكة خالية من هذه الجريمة، كما تم اتخاذ مجموعة من التدابير لضمان التنسيق والتعاون بين جميع الجهات الحكومية والأهلية لمكافحة هذه الجريمة.وأشاد الخبير مصطفى أونال من مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بالتعاون الوثيق مع مملكة البحرين، مثمنًا ما حققته المملكة في هذا المجال وتبوّؤها مكانة متقدمة في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يثبت جهود المملكة ونيتها الصادقة في هذا المجال، لافتًا إلى حرص المكتب على تعزيز أواصر التعاون مع البحرين وتنظيم المزيد من الدورات التدريبية للعاملين في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص.
مشاركة :