وضع حجر الأساس لمجمع زايد التعليمي في تشاد

  • 7/31/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج»توجه وفد من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، برئاسة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام للمؤسسة، في جوله إلى بعض الدول الإفريقية، بتوجيهات القيادة الحكيمة للدولة، وبتعليمات مباشرة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومتابعة كريمة من أخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، لبحث الجوانب الإنسانية، وتقديم أفضل الإمكانيات المتاحة، من منشآت تعليمية ومراكز طبية وبرامج اجتماعية، ضمن مبادرات عام التسامح، الذي توليه المؤسسة كل الاهتمام. وحظيت تشاد في هذه الجولة بوضع حجر الأساس لمجمع الشيخ زايد التعليمي في العاصمة إنجمينا، الذي يمتد على مساحة 2180 متراً مربعاً ويتضمن ثلاثين فصلاً تعليمياً و6 فصول تدريب على الكمبيوتر علاوة على أربعة مكاتب للإدارة و3 مخازن واستراحات وملاعب ومختبرات علمية وقاعة متعددة الأنشطة للفعاليات، حيث سيتم تجهيز المبنى بأثاث مدرسي وفق أفضل المواصفات العلمية والتعليمية من مقاعد وطاولات وأجهزة كمبيوتر ولوازمها، ليكون هذا المجمع جاهزاً خلال سنة لاستقبال الطلبة.ورعى احتفال وضع حجر أساس مجمع الشيخ زايد التعليمي بتشاد، رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي إتنو، وحضر الاحتفال محمد علي الشامسي سفير الدولة في تشاد وعدد من الشخصيات العلمية والتعليمية.وخلال اللقاء أعرب رئيس تشاد عن تقديره لدولة الإمارات بقيادتها الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولجميع أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وخص بالشكر والامتنان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على اهتمامه والمساعدات المتواصلة للشعب التشادي.ومن جانبه أكد حمد سالم بن كردوس العامري، على اهتمام القيادة في الإمارات بجمهورية تشاد الصديقة، وأن المؤسسة ستواصل دورها في دعم المشاريع والبرامج الإنسانية، وفق معايير الحاجة الإنسانية لتنمية المجتمعات الأقل نمواً والأشد فقراً تحقيقاً للأهداف الإنسانية، التي أرسى معالمها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأشار إلى أن المؤسسة ساهمت بأكثر من نصف مليار دولار أمريكي في أعمالها الإنسانية حول العالم منذ تأسيسها وحتى نهاية عام 2018، مؤكداً على أن المؤسسة لن تتأخر أبداً عن القيام بواجبها الإنساني خاصة في الدول التي تربطها والإمارات علاقات أخوة وصداقة وقال: «لعل هذا المجمع العلمي الذي يحمل اسم الشيخ زايد يكون شعلة ضياء في ثقافة المجتمع التشادي لتحقيق الازدهار المأمول لتشاد الصديقة».

مشاركة :