حذّر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أمس، من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب كونها أهم الأخطار التي تهدد استقرار النظام المالي والاقتصادي العالمي.وأشار خلال افتتاح «ورشة العمل السنوية المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تستمر أربعة أيام، إلى «الحجم الهائل من الأموال المتحصلة من الجرائم التي يتم غسلها والتي تمثل نسبة لا يستهان بها من إجمالي الناتج المحلي والعالمي».وأكد أهمية دراسة مخاطر تمويل الإرهاب «على نحو يمكن الدول من محاربة هذه الظاهرة على أساس مدروس ومحدد»، لافتاً إلى «الضرر البالغ وتهديد الاستقرار الأمني وتعكير صفو المجتمعات التي تطولها أيدي الإرهاب الآثمة بأعمالها». إلى ذلك، افتتح السيسي، مساء أمس، المؤتمر الوطني السابع للشباب، والذي يعقد للمرة الأولى في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة نحو 1500 شاب. من جهة أخرى، وصفت مصادر مصرية، زيارة وزير الخارجية سامح شكري، التي بدأت أمس، إلى أثينا، ومن بعدها نيقوسيا، بـ«الهامة»، كونها تأتي في توقيت تتحرك فيه قوات تركية في محيط المياه الإقليمية القبرصية، بحثا عن الغاز الطبيعي. وقالت لـ«الراي»، إن الزيارة تأتي في إطار التنسيق «الثلاثي» لتأمين الأهداف الاقتصادية الحيوية في مياه المتوسط، ومواجهة أي مخاطر أو تهديدات. من جانب ثانٍ، ذكرت وزارة الأوقاف «أنها أنفقت نحو مليار جنيه في 2018 - 2019 على عمارة بيوت الله (عز وجل) إحلالاً وتجديداً وصيانة وفرشاً وتكاليف مياه وكهرباء».وأضافت رداً على إشاعة اتهامها بإجبار المصلين ورواد المساجد على دفع فواتير المياه والكهرباء، «لم نطلب ولن نطلب من أحد دفع فواتير مياه ولا كهرباء». عسكرياً، قال رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات يسري النمر، إن هناك طلبات إقليمية للحصول على مدرعة «إس تي - 100»، حيث سيتم تنفيذ اختبار عملي لها في صحراء أبو ظبي، تمهيداً لتوقيع عقد نهائي لتصديرها إلى الإمارات في أغسطس المقبل.