أكدت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الحادي والأربعين، أن فريق العمل المسئول عن تنظيم المهرجان، لن يتغير عن العام الماضي.وقال المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان: إنهم بدأوا بالفعل الاستعداد للمهرجان منذ شهور مضت، مشيرا إلى أن المهرجان يسعى في دورته الجديدة، التى ستعقد خلال الفترة من ٢٠ وحتى ٢٩ نوفمبر المقبل، لاستكمال ما بدأه في الدورة السابقة، مضيفا أنه يتم بذل كل الجهود، ليحتل المهرجان مكانته الطبيعية التي يستحقها، كأقدم مهرجان سينمائى دولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلا عن كونه الوحيد في المنطقة الذي يحمل الصفة الدولية من قبل الاتحاد الدولي للمنتجين.وشدد حفظي في تصريح خاص لـ«البوابة» على افتقاد دورة المهرجان المقبلة، للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، مضيفا أنه كان أحد أهم أعمدة المهرجان، كونه كان مسئولا عن انتقاء واختيار الأفلام التى تعرض على لجنة الاختيار لعرضها خلال أيام المهرجان، موضحا أن تكريمه خلال الدورة الماضية من المهرجان كان طبيعيا وتتويجا لجهده الكبير لتخرج الدورة السابقة من المهرجان بشكل مميز، مضيفا أن الناقد الفنى أحمد شوقي وفريق عمله يواصلون الاستعداد لتخرج الدورة المقبلة بشكل مميز.جدير بالذكر، أن الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله، المدير الفني السابق لمهرجان القاهرة السينمائي، يعد أحد أبرز نقاد السينما الغربية في مصر والوطن العربي، وذاع صيته منذ سبعينيات القرن الماضي، بعدما غطى مهراجانات سينمائية عالمية عديدة، أشهرها مهرجان «كان» السينمائي، فضلا عن تقديمه للعديد من البرامج على شاشة التليفزيون المصري المهتمة بفن السينما منها: «نجوم وأفلام، تلى سينما، سينما × سينما» كما كان يعد برنامجي «أوسكار ونادى السينما» إضافة لعدة برامج سينمائية أخرى.وعمل رزق الله رئيسًا لتحرير النشرات الإخبارية فى مراقبة الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، بعدها تولى رئاسة قناة النيل الدولية، وشغل منصب رئيس قطاع التعاون الدولى بمدينة الإنتاج الإعلامي، ورئيسا لجهاز السينما بالمدينة، كما شغل منصب السكرتير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ عام ١٩٨٧، ثم أصبح مديرا فنيا للمهرجان منذ عام ٢٠٠٠، وتولى رئاسة جمعية الفيلم المصرية من ١٩٧٨ إلى ١٩٩٤، وشارك في لجان التحكيم فى مهرجانات عدة في فرنسا وإيطاليا وهولندا.
مشاركة :