كشفت السفارة الأمريكية في برلين، أمس، عن أنّ الولايات المتحدة، طلبت رسمياً من ألمانيا الانضمام إلى فرنسا وبريطانيا في مهمة تأمين سلامة الملاحة بمضيق هرمز قبالة ساحل إيران والتصدي للاعتداءات الإيرانية. وقالت متحدثة باسم السفارة: «طلبنا رسمياً من ألمانيا الانضمام إلى فرنسا والمملكة المتحدة للمساعدة في تأمين مضيق هرمز، والتصدي للاعتداءات الإيرانية، أكد أعضاء الحكومة الألمانية ضرورة حماية حرية الملاحة، سؤالنا هو: من سيحميها؟». ويعارض الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، المشاركة في مهمة تقودها الولايات المتحدة، إذ قال نيلس شميت، وهو ناطق باسم الشؤون الخارجية للكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاشتراكي، إنّ الحكومة الألمانية رفضت بالفعل المشاركة في المهمة العسكرية الأمريكية، العملية سينتينيل، لحماية الشحن بمضيق هرمز. وأضاف في مقابلة مع صحيفة شتوتجارتر تسايتونج: «ينبغي أن يظل الأمر على هذا النحو، وإلا فإنّ هناك خطر الانجرار لحرب ضد إيران إلى جانب الولايات المتحدة». على صعيد متصل، شدّد برايان جيلفاري، المدير المالي لشركة بي.بي البريطانية، أمس، على أنّ الشركة لم تسيّر أياً من ناقلاتها عبر مضيق هرمز منذ أن حاولت إيران احتجاز إحدى سفنها في العاشر من يوليو. وأضاف أنّ شركة النفط والغاز لا تعتزم في المدى القريب تسيير أي ناقلة عبر المضيق، مشيراً إلى أنّ الشركة تنقل النفط من المنطقة باستخدام ناقلات مستأجرة. وقال: «سنواصل نقل الشاحنات هناك لكنكم لن تروا أي ناقلة ترفع علم «بي.بي» تمر عبر المضيق في المدى القريب».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :