وصف المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في بطولة غرب آسيا الدولية بالفرصة الجيدة للاعبين الذين تم اختيارهم للمشاركة في البطولة من أجل تقديم أنفسهم وإثبات وجودهم عوضا عمن يسمون أنفسهم باللاعبين الكبار، مؤكدا أن تجربة الأخضر تعد تجربة ثرية يطمح أي لاعب للحصول عليها. وأضاف «المشاركة بحد ذاتها خطوة جيدة، فالمنتخب بحاجة لخوض مثل هذه البطولات التي تمنح اللاعبين فرصة للاحتكاك وتعطيهم فرصة لتقديم أنفسهم للجهاز الفني الجديد الذي سيتابع البطولة بلا شك وسيتعرف على إمكانات كل واحد منهم عن قرب، كما أن تحقيق نتائج إيجابية سيسهم في تحسين تصنيف الأخضر بعد اعتماد البطولة رسميا من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)، وهو ما سيحفز اللاعبين أكثر لتقديم بطولة جيدة». وحول الأسماء المستدعاة للمعسكر الحالي استعدادا للبطولة قال الخالد «لا نعلم هل اتحاد القدم منح الأندية حرية ترشيح اللاعبين أم إن الجهاز الفني للأخضر هو من اختار اللاعبين بناء على تقارير الموسم الماضي، فأغلب الأندية في معسكرات خارجية حاليا استعدادا للموسم، والصورة حول اختيار الأسماء لم تكن واضحة». وعن الطاقم الوطني بقيادة يوسف عنبر قال «المدرب الوطني أقرب للاعبين نفسيا، والعمل في المنتخبات أسهل من الأندية. وأنا شخصيا أميل للمدرب الوطني. وهناك أسماء تدريبية تستحق أن تمنح الفرصة، فكل منتخب هو نتاج دوري قوي ومسابقات منظمة ومحترفة، وهذا ما يسهل المهمة لأي مدرب سواء كان وطنيا أو أجنبيا». من جهته أكد المدرب والمحلل الفني فهد المسعود أن استراتيجية اتحاد القدم من المشاركة في البطولة لم تكن واضحة، بدليل أن عملية الاختيار للاعبين لم تحدد إلا في وقت ضيق جدا مع اقتراب انطلاق البطولة. وأردف «مثل هذه المشاركات فرصة للاستفادة من لاعبي المنتخب الأولمبي وكذلك منتخب الشباب، إضافة إلى عدد من النجوم البارزين في دوري الموسم الماضي الذي أبرز أسماء لفتت الأنظار وتحتاج للفرصة للاستفادة منهم في بناء منتخب قوي مطعم بلاعبي الخبرة في الاستحقاقات المقبلة». سلبيات المشاركة بمنتخب رديف قلة الخبرة قد لا تحقق النتائج المرجوة التعرض لهزائم سيضعف ترتيب الأخضر عالميا سوء الإعداد وعدم كفايته يضعف اللاعبين أنفسهم غياب التفاهم والانسجام لعدم خوض تجارب كافية إيجابيات المشاركة بمنتخب رديف سعي اللاعبين لكسب ود المدير الفني الجديد استغلال رغبة وحماسة اللاعبين في تثبيت أقدامهم اكتشاف أسماء جديدة لسد مراكز محتكرة خوض البطولة دون ضغوط ومطالب إعلامية