أطلق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء اليوم الثلثاء، النسخة السابعة من المؤتمر الوطني للشباب، في العاصمة الإدارية الجديدة، ليجتمع بذلك مشروع الرئيس الأبرز وتقليده لترسيخ الحوار مع الشباب في مشهد واحد. وأطلق الرئيس المؤتمر الوطني للشباب للمرة الأولى في المنتجع السياحي شرم الشيخ، وذلك في العام 2016، وانسلخت منه نسخ دولية وإفريقية، فيما أطلقت الحكومة مشروعها لتأسيس عاصمة إدارية جديدة تنتقل إليها كافة مؤسسات الدولة وتدخل بها مصر مرحلة الحكومة الإلكترونية، في آذار (مارس) من العام 2015، ويُفترض أن تُفتتح العاصمة في العام 2020. ويأتي إطلاق النسخة السابعة من المؤتمر الوطني للشباب، عقب أسابيع من تمرير قرار أممي خلال انعقاد اجتماع مجلس حقوق الإنسان الدولي في دورته الـ41، يشيد بمساهمات مؤتمرات الشباب العالمية في مصر كمحافل دولية لمناقشة القضايا العالمية من منظور الشباب. وتعقد النسخة السابعة من مؤتمر الشباب الوطني بمشاركة 1500 شاب من مختلف محافظات الجمهورية، وحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وسفراء دول الاتحاد. تبدأ فعاليات المؤتمر بجلسة افتتاحية بحضور الرئيس السيسي، ثم تليها جلسات "نموذج محاكاة الدولة المصرية". كما سيتم الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي، خلال فاعليات اليوم الثاني للموتمر، وبعدها سيعقد المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، لتبدأ بعد ذلك جلسة "اسأل الرئيس"، قبل الجلسة الختامية للمؤتمر.
مشاركة :