"سيد البيد" محمد الثبيتي يُلهم ممارسي "الهايكنج" في "موسم الطائف"

  • 7/31/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ينظم "موسم الطائف"، الذي ينطلق الخميس المقبل، فعاليات رياضة "الهايكنج"، تحت مسمى "سادة البيد"، خلال الفترة من 1 إلى 14 أب (أغسطس) المقبل، في مركز الشفا، والفترة من 18 إلى 31 أغسطس، في مركز الهدا. واتخذت "مواسم السعودية" هذا الاسم من تجربة شاعر عكاظ الأول الراحل محمد عواض الثبيتي، الملقب بـ"سيد البيد"، تكريماً منها لتجربته الشعرية التي قال عنها : مضى شراعي بما لا تشتهي ريحي..وفاتني الفجر إذ طالت تراويحي أبحرت تهوي إلى الأعماق قافيتي.. ويرتضي في حبال الريح تسبيحي مزملُ في ثياب التور منتبذً.. تلقاء مكة أتلو آية الروح ويعد الثبيتي أحد أبرز شعراء الحداثة في المملكة والوطن العربي، واتّسمت أعماله الشعرية بالكثافة وعمق الطّرح وهاجس الذّات التي تحاور النفس، وتغوص في أسبار الكون. وبرز نبوغه الشعري في مرحلة مبكرة من عمره، وتأثر شعره كثيراً بيئته الصحراوية ومعالمها وتضاريسها، وامتاز بإعادة تشكيل هذه الجغرافيا القاسية واستثمارها وكرسها في قصائده بأسلوب جديد أخرجه من دائرة التّكرار، مقدماً صور جديدة يحاكي فيها ذاته التي تخاطب التضاريس. وولد "سيد البيد" عام 1952، في قرية الشروط بمركز بني سعد في محافظة ميسان جنوب الطائف، وعاش طفولته المبكرة فيها، ودرس فيها سنواته الأولى، ثم انتقل إلى مكة المكرمة وأكمل الدراسة حتى تخرج بدرجة بكالوريوس علوم اجتماعية من كلية المعلمين، وعمل معلماً في وزارة التعليم، ثم انتقل للعمل في المكتبة العامة بمكة المكرمة. وحصَلَ الشاعر محمد الثبيتي على جوائز أدبية عدة، أبرزها: جائزة ولقب "شاعر عكاظ" في النسخة الأولى لمهرجان "سوق عكاظ" عام 1429هـ، وصدرَت لسيد البيد خمسة دواوين شعرية: موقف الرّمل، والتضاريس، وبوابة الريح، وتهجّيتُ حلما.. تهجّيت وهما، وعاشقة الزّمن الورديّ.

مشاركة :