بدأت القيادة العامة لطيران الأمن في تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها لموسم الحج، ضمن منظومة رئاسة أمن الدولة لرصد الحال الأمنية ومساندة جميع الأجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية المختلفة. وشهدت المرحلة الأولى تمركز الطائرات المشاركة في المواقع المحددة لها في مكة المكرمة والمدينة المنورة قادمة من قواعدها المختلفة، لتقوم بتنفيذ المهام المسندة لها، ومن أبرزها مراقبة الحال الأمنية والحركة المرورية والإخلاء الطبي والإنقاذ والإطفاء والإخلاء وتقديم الدعم الأمني واللوجيستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية، ورصد الحجاج غير النظاميين، إضافة إلى دعم وحدة طيران الأمن في منطقة المدينة المنورة، لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج، إذ تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية. يُذكر أن الأطقم الجوية بدأت بالقيام بجولات استطلاعية مستمرة للتعرف على معالم مكة المكرمة، وتجربة مهابط الطيران الموجودة في المشاعر المقدسة والمناطق المركزية حول الحرمين الشريفين ومهابط المستشفيات المعتمدة، للوقوف على جاهزيتها، ويشارك طيران الأمن في مهمة حج هذا العام بعدد من الطائرات العمودية متعددة المهام تتمركز في منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة، وهي مزودة بأنظمة الرؤية الليلية، والكاميرات الحرارية، وتقنيات الاتصال الحديثة والتجهيزات الطبية والإسعافية، علاوة على الأطقم والكوادر ذات التأهيل والتدريب العالي التي اكتسبت خبرات متراكمة من مواسم سابقة تمكنها من رصد الظواهر الأمنية والمرورية من الجو وإرسال التقارير الفورية للجهات المعنية، مؤكدين على الاستشعار العالي للظروف الأمنية الراهنة والقدرة على التعامل مع أي حدث مهما كان نوعه. يُذكر أن الطائرات بأطقمها الجوية الموجودة في قواعد طيران الأمن في مناطق المملكة الأخرى، وغير المشاركة في مهمة الحج على أهبة الاستعداد للإقلاع الفوري لتقديم الدعم والمساندة متى ما اقتضى الموقف ذلك.
مشاركة :