وصف معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ما ذكره تقرير «نيويورك تايمز» عن الإرهاب القطري ضد الإمارات في الصومال بأنه تصعيد مؤسف لا بد أن يتم التحقيق بشأنه، مؤكداً في الوقت نفسه أن ما كشف يؤكد مجدداً صواب إجراءات الدول الأربع (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) في مقاطعة قطر. وكانت الصحيفة الأميركية كشفت عن تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية بين السفير القطري في الصومال، حسن بن حمزة هاشم (الممثل الرسمي لنظام الحمدين)، ورجل الأعمال خليفة المهندي المقرب من أمير قطر تميم بن حمد، يقول فيه بوضوح: «إن مسلحين (أصدقاؤنا) نفذوا تفجير بوصاصو في 18 مايو وهجمات أخرى في فبراير، لتعزيز مصالح قطر من خلال ترهيب ممثلي الإمارات وإبعادهم من المنطقة». وإذ تتصاعد يومياً المطالب البرلمانية والحزبية داخل الصومال للتحقيق في الجرائم الإرهابية القطرية. قال قرقاش في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «في أزمة قطر مع جيرانها يوثق تقرير نيويورك تايمز حول الوسيط والسفير القطري في الصومال علاقة الدوحة بالتطرف والإرهاب، التسجيل خطير ولا يمكن نفيه ببيان مستعجل لم يصاحبه تحقيق، تهمة اللجوء إلى الإرهاب ضد الإمارات تصعيد مؤسف ويؤكد صواب إجراءات الدول الأربع».