ارتفعت حركة المسافرين عبر مطار آل مكتوم الدولي لتصل إلى 1.2 مليون مسافر خلال النصف الأول من 2019، مقارنة بـ 517.813 مسافراً في الفترة ذاتها من عام 2018. وجاءت هذه الزيادة بعد نقل بعض الرحلات الجوية لعدد من شركات الطيران خلال إغلاق مطار دبي الدولي إلى المدرج الجنوبي، لخضوعه لعمليات تجديد في الفترة من 16 أبريل إلى 30 مايو. وقد تم تسجيل أكثر من 900 ألف مسافر من إجمالي حركة المرور في النصف الأول خلال فترة الـ45 يوماً، وهو ما يعادل إجمالي حركة المسافرين السنوية للمطار في 2018. وحسب الإحصاءات، فقد ارتفع إجمالي عدد المسافرين، عبر مطار آل مكتوم الدولي، إلى مليون و248 ألفاً و 506 مسافرين خلال النصف الأول من عام 2019 (+141%). واحتلت منطقة جنوب آسيا مرتبة المساهم الأكبر في حركة مرور المسافرين بمطار آل مكتوم الدولي في النصف الأول من العام، حيث جاءت ممثلة لأكثر من ربع حركة المرور بـ 379.851 مسافراً، تليها رابطة الدول المستقلة بعدد 312.083 مسافراً، ودول مجلس التعاون الخليجي بـ 281.184 مسافراً. ومن بين المساهمين الرئيسين الآخرين دول أوروبا الشرقية، ودول أوروبا الغربية بـأكثر من 100.000 مسافر لكل منهم. وجاءت روسيا على رأس الدول التي يقصدها المسافرون خلال 6 أشهر الأولى، حيث تجاوز عدد مسافريها 293.100 مسافر، تليها المملكة العربية السعودية (201.138 مسافر)، والهند (193.900 مسافر)، وألمانيا (89.416 مسافراً). أما على صعيد المدن، فقد كانت موسكو من بين المدن الأولى التي يقصدها المسافرون في مطار آل مكتوم الدولي خلال النصف الأول من العام (165.367 مسافراً)، وجدة (55.873 مسافراً)، ومدينة كراتشي (39.762 مسافراً). وعلى صعيد حركة الطائرات، فقد شهد مطار آل مكتوم الدولي إقلاع وهبوط إجمالي 22.127 رحلة طيران (+37.7% مقارنة بالعام الماضي). كما نقل مطار آل مكتوم الدولي بضائع تبلغ حمولتها الإجمالية 450.000 طن في النصف الأول من العام، بانخفاض قدره 5.3% مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة للانخفاض الذي يشهده سوق الشحن الجوي العالمي. وقال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: «إن فترة الخمسة والأربعين يوماً كانت بمثابة تحدٍ كبير لمطار آل مكتوم الدولي، فقد استوعب المطار زيادة هائلة في حركة المسافرين والرحلات الجوية، حيث زادت الرحلات من 10 رحلات في اليوم إلى 80 رحلة في أيام الذروة. وبفضل التخطيط والتعاون بين مطارات دبي وشركائنا في الخدمة بما في ذلك، دناتا، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وشرطة دبي وفلاي دبي وشركات الطيران الأخرى، تمكنا من تحويل التحدي إلى فرصة لإظهار مدى نجاح مطار آل مكتوم الدولي في أن يكون مطاراً رائعاً يتميز بالسرعة والكفاءة والراحة». وكانت الأعمال التحضيرية للعمليات الموسعة في مطار آل مكتوم الدولي مماثلة من الناحية اللوجستية عند افتتاح مطار بحجم جلاسكو. وقد تطلب الأمر نقل نحو 600 قطعة من المعدات الثقيلة إلى مطار آل مكتوم الدولي، لتجهيز المرفق للتعامل مع حركة المرور الإضافية وضمان التشغيل السلس والسهل من اليوم الأول. وخلال برنامج إعادة تأهيل مدرج مطار دبي الدولي، عرض مطار آل مكتوم الدولي مرافقه الموسعة حديثاً والتي يمكنها استيعاب ما يصل إلى 26.5 مليون مسافر سنوياً. ويحتوي المطار الموسع على 90 مكتباً لتسجيل المسافرين و10 مكاتب إضافية للعملاء من فئة رجال الأعمال و24 بوابة مغادرة، ونظام مناولة للأمتعة يفحص 6000 حقيبة في الساعة و40 مكتباً لطلبات الجوازات و5 بوابات ذكية عند الوصول وموقف سيارات مظلل يستوعب 2500 سيارة، وأصبح حالياً استخدامه مجاناً. وعملت 11 شركة طيران لنقل الركاب في مطار آل مكتوم الدولي بمعدل 525 رحلة أسبوعية إلى 31 وجهة دولية خلال فترة الخمسة والأربعين يوماً من شهر أبريل إلى شهر مايو. كما يضم مطار آل مكتوم الدولي 18 مشغل شحن تصل إلى 45 مدينة حول العالم.