عاصفة الحزم هي تلك التي بدأت بحكمة القائد وعزمه الأكيد على مساعدة الأشقاء في اليمن من ظلم وبطش الحوثيين.. ملك العروبة قائد حازم أراد إعادة الأمن والطمأنينة لشعب اليمن الشقيق فأمر بالحزم لإعادة الحق إلى مكانه، وهذه حكمة وعزم قائد لا تأخذه في الحق لومة لائم. هنا في بلادنا نرى صور الترابط والحب والذود عنها من كل فردٍ من أفراد مجتمعنا الذين لن يسمحوا لكائن من كان الاعتداء على شبر من أراضينا وهذا بلاشك ليس مستغربا من كل فردٍ منهم فهم بحول الله سد منيع أمام كل من تسول له نفسه أو يحاول مجرد محاوله النيل من حدودنا. نحن في بلادنا ننعم بحمد الله بنعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة أدامها الله ولذلك فنحن بعون الله جنود هذه القيادة وهذا الوطن الذي نذود عنه بأنفسنا وبكل ما نملك وصقورنا الصناديد وتلبية النداء من قائدنا الحازم يحفظه الله جعلهم في أعلى مراتب الفخر لأنهم حماة الوطن، ومن هنا نجد أننا جميعنا نشعر بالفخر والاعتزاز في ظل قائدنا الحكيم الذي له السمع والطاعة منا جميعنا على أرض هذا الوطن المعطاء. مشاعر الفخر والاعتزاز نستشعرها في كل لحظه لأننا في وطن الشموخ الذي أرسى قواعده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وعليه فإننا جنود لوطننا دائماً نفتديه بأرواحنا وأبنائنا. وعندما تستنهض الهمم وتتعالى صرخات الحماسة فإننا نحن من يملكها ونحن أيضاً أهلها فقائدنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله زرع فينا روح الإقدام والعزم والقوة في ظل شريعتنا الإسلامية التي دائماً ينادي بها يحفظه الله. هذا هو الوطن شامخاً دائماً بقيادته وأبنائه الذين يسهرون لحمايته وحفظه بل نفتديه جميعنا بأرواحنا. ملكنا القائد الحازم هو من يملك الحكمة والرأي السديد ومن ورائه أبطال العمل الدؤوب الذين يسهرون لأمن الوطن والمواطن سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده، وسمو وزير الدفاع حفظهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم. يبقى الوطن أثمن وأغلى شيء لدينا وتبقى حمايته لزاماً علينا بل عهد دائما. أسأل المولى القدير أن يحفظ بلادنا وأمننا من كيد الكائدين انه سميع مجيب. أخيراً: صقرٍ سرى في مخلبه ضربة النار سرا معه سرب الصقور المطانيخ صليب راس ولا سمع كثر الأشوار حزمٍ وعزم وعاصفة موت مع ريح