سفريات الكرك الجديد هل تقطع جهيزة قول كل خطيب؟

  • 7/31/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عمون - محمد الخوالدة - هي المرة الخامسة او اكثر التي يحضر فيها رئيس حكومة ووزراء نقل الى مدينة الكرك على نية تشغيل موقف سفريات الكرك الجديد، وفي بعض هذه الزيارات قطعت وعود جازمة بان الموقف الذي ظل معطلا منذ اتمامه قبل خمس سنوات ونيف وبكلفة ناهزت الاربعة ملايين دينار سيشغل، لكن شيئا لم يتبدل. اخر الزيارات المرتبطة بتشغيل الموقف لمدينة الكرك تمت يوم الاثنين الماضي بمشاركة وزيرين اثنين هما وزير النقل صاحب الولاية على مواقف السفريات، ووزير الداخلية صاحب الولاية التنفيذية والذي يملك عناصر القوة اللازمة لتطبيق القانون والحفاظ على منجزات الوطن بوجود من يحاولون تعطيل هذه المنجزات، (موقف سفريات الكرك الجديد نموذجا)، اذ هناك من يسوقون المبررات للحيلولة دون تشغيله. وزير الداخلية الذي عكس حضوره مع وزير النقل دلالة اوحت بان تشغيل الموقف بات مقضيا بقوة القانون بدى حازما وهو يتحدث في امر تشغيل الموقف، حزم يقول مواطنون انه عكس جدية لم يسبق وان استشفت في لقاءات وزارية سابقة اتخذت فيها قرارات بتشغيل الموقف، لكن ظلت ارادة المعارضين للتشغيل تغطي للان ارادة كثيرين يؤمنون بضرورة تشغيل الموقف كمرفق يرونه بمكوناته الحديثة حضاريا ولاينبغي وفق قناعتهم ان يظل معطلا فيندثر او ان يوظف لاي شان اخر ومدينة الكرك بكل ما شهدته من تطور ونماء تفتقر فعلا لموقف سفريات محترم. يقول المؤيدون لتشغيل الموقف، اما وقد اعلن وزير النقل بلهجة واثقة عقب لقائه الاخير هو ووزير الداخلية في الكرك ان قرار التشغيل سينفذ بعد عطلة عيد الاضحى المبارك فالسؤال، هل سيشغل الموقف فعلا ام ان الليلة ستشبه البارحة، فتظل حال الموقف تراوح مكانها؟. ايام قلائل يضيف اولئك المؤيدون و"تقطع جهيزة قول كل خطيب".

مشاركة :