تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير توتشكوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول عجز إسرائيل عن حماية نفسها من ضربة إيرانية محتملة. وجاء في المقال: وردت معلومات غريبة من تل أبيب حول اختبار ناجح لنظام الدفاع الصاروخي Hetz-3 (ستريلا). في ألاسكا، بجهود عسكرية مشتركة إسرائيلية أمريكية، تم اعتراض ثلاثة صواريخ بالستية في الفضاء. إنها تجربة متأخرة، فهذا السلاح موجود في خدمة الجيش الإسرائيلي منذ عامين ونصف. يتولد شعور بأن الإسرائيليين ما كانوا لينفقوا شيكلا واحدا في موقف أقل توتراً من أجل نقل سلاحهم عبر المحيط لاعتراض عدة صواريخ، كان عليهم أيضا دفع ثمنها. فليس لديهم على أراضيهم مكان لاختبار أسلحة بمثل هذا الارتفاع والمدى. أجرت تل أبيب هذه الاختبارات لتأكيد قدراتها الدفاعية في ظروف تزايد احتمال القتال الفعلي بين إيران والولايات المتحدة. خصائص منظومة Hetz-2 الإسرائيلية: مدى الاعتراض 100 كم؛ الارتفاع 80 كم؛ الرأس الحربي للصاروخ متشظ شديد الانفجار؛ نطاق الرادار 600 كم؛ تلاحق في الوقت نفسه 12 صاروخا بالستيا. هذ المنظومة معدة لاعتراض نوعين من الصواريخ الإيرانية متوسطة المدى: "شهاب 3"، الذي يبلغ مداه حوالي 2500 كم، وقد انتهت اختباراته في العام 2008، وهو يكاد يكون مثاليا، ويمكن أن يحمل ما يصل إلى 5 رؤوس حربية قابلة للفصل مع كتلة إجمالية يصل وزنها إلى طن، وقادر على المناورة ضد الطائرات. وقد تم تقليل احتمال انحرافه دائريا عن الهدف بفضل استخدام تصحيح الأقمار الصناعية إلى 30 مترا. ثم "سجيل-2 "، وهو أيضا صاروخ متوسط المدى يصل إلى أهداف على مسافة تتراوح بين 2000 و 2500 كيلومتر. وقد أفاد من كل ميزات شهاب-3 الأقدم منه، واختصر مرحلة الطيران النشط، ما ضاعف صعوبة اعتراضه. نظام Hetz-3 الإسرائيلي، قادر على اعتراض هذه الصواريخ، ولكن، ليس بمعدل "لكل صاروخ، صاروخ مضاد واحد". فالاعتراض ليس مضمونا بنسبة واحد إلى واحد... فكيف وإيران وضعت في الخدمة حوالي 600 صاروخ من طراز "شهاب" من تعديلات مختلفة في مخابئ وعلى منصات إطلاق متنقلة. لا يمكن صد أي هجوم كبير، حتى بنصف هذه الترسانة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على
مشاركة :