كشف مساعد مدير عام الشؤون الصحية في المدينة المنورة لشؤون الحج والعمرة منير مصطفى الحموي أنه تم هذا العام استحداث برنامج الطوارئ وبرنامج القلب لخدمة ضيوف الرحمن والتي يتم تطبيقها لأول مرة وحققت نجاحا جيدا خلال الموسم الأول. وأبان الحموي أن الموسم الثاني للحج يشتمل على مستشفيات لخدمة ضيوف الرحمن بسعة أكثر من 1300 سرير إضافة إلى 139 سريراً للعناية المركزة والطوارئ، وتتمثل المستشفيات في مستشفى الملك فهد “423 سريراً” مستشفى الأنصار 100، مستشفى الميقات 65 سريرا، مستشفى أحد261 سريرا، مستشفى الحناكية 50 سريراً مستشفى خيبر 50 سريرا، مستشفى الحمنة 50 سريرا، ومستشفى ينبع بسعة 279 سريراً، ومستشفى وادي الفرع 50 سريرا، وتعتبر بقية المستشفيات الحكومية بمنطقة المدينة المنورة خط المواجهة الثالث في حالة الكوارث، فيما تعد مستشفيات القطاع الخاص هي المواجهة الرابع حيث يستعان بها في حالة الكوارث وعدم كفاية أسرة وزارة الصحة للحالات الطارئة. ويدعم هذه المستشفيات 15 مركزاً للرعاية الصحية الأولية منتشرة في المنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف وأماكن تجمع الحجاج والزوار والطرق الرئيسية المؤدية لمناطق الحج، حيث تم تجهيز 4 بالساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف هي مركز باب جبريل، الصافية، باب السلام، وباب المجيدي، و6 مراكز صحية بمناطق سكن الحجاج وهي مركز صحي الإجابة، البيعة، أحد، قباء، العوالي، والأنصار، أما على مداخل ومخارج منطقة المدينة المنورة فقد تم تجهيز 3 مراكز صحية هي مركز حجاج البر، ومحطة الهجرة ومركز صحي الميقات، فيما تم تهيئة مركزين صحيين على الطرق الرئيسية من وإلى المدينة المنورة هما مركز صحي اليتمة ومركز صحي الصلصة. إضافة إلى عيادة ضيوف خادم الحرمين الشريفين والتي يتم تجهيزها في أحد الفنادق التي تخصص لاستقبال الضيوف حيث تتسع هذه المراكز الصحية إلى 55 سريراً قابلة للزيادة إلى 61 سريراً عند اكتمال توسعة مركز الصافية. وقد شهد هذا العام 1434هـ إنشاء مركز صحي الميقات2 وإحلال مركز صحي باب السلام، كما يجري إنشاء مركز صحي طريق الرياض وإحلال مركز صحي باب المجيدي ومركز صحي محطة الهجرة إضافة إلى توسعة مركز صحي الصافية. وحرصت صحة المدينة على تجهيز هذه المرافق الصحية وتزويدها بسيارات إسعاف بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي عن طريق إدارة الطوارئ والأزمات بشأن نقل الحالات المحولة من المراكز الصحية للمستشفيات، كما تم تأمين الأجهزة الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات، إضافة إلى وسائل التوعية الصحية من شاشات ولوحات وملصقات ومطويات توعوية. حيث تم حصر المتوفر من القوى العاملة بهذه المرافق وتحديد الاحتياج وتدريبهم لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بين الله الحرام. واستطرد أن الوزارة قامت بدعم منطقة المدينة المنورة بسيارات إسعاف صغيرة وكبيرة لتنفيذ خطة الطوارئ والأزمات قبل وبعد موسم الحج والتدخل السريع للتعامل مع الحالات ونقلها للمرافق الصحية. كما تم توفير الاحتياجات واللوازم المخبرية بكميات كافية ومتابعة طرق تخزينها مع توفير كميات من وحدات الدم ومشتقاته ببنك الدم المركزي وبنوك الدم الطرفية.
مشاركة :