الأرصاد تصدر دليلا إلكترونيا بعدة لغات لتوعية الحجاج بالبيئة

  • 7/31/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة دليلاً إلكتروني لتوعية الحجاج بالمعلومات الأرصادية والبيئية بعنوان “الأرصاد والبيئة في الحج” لموسم الحج لهذا العام 1440هـ. ويحتوي الدليل الذي يأتي بأربع لغات تشمل العربية والإنجليزية والفرنسية الأوردو على لمحة عن علاقة الأرصاد والبيئة والحج ومدى أهميتهما، كما يتضمن أيضا تقريراً عن الحالة السائدة والتوقعات المناخية لكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة, بالإضافة إلى معلومات حول مناسك الحج ووسائل التواصل مع الهيئة عبر الرقم 988، والموقع الالكتروني وكذلك تطبيق “أرصاد” الذي يمكن للحجاج الاستفادة منه بمعرفة الحالة الجوية بشكل مستمر. من جهة أخرى, أطلقت الهيئة المعرض المتنقل التوعوي التثقيفي بالأرصاد والبيئة للهيئة بهدف توعية حجاج بيت الله الحرام بالمدينة المنورة ومكة المكرمة خلال برامج تثقيفية متنوعة حول الأرصاد، وكيفية التعرف على قياس درجات الحرارة، ورصد جودة الهواء، ونقل المعلومات بشكل مباشر إلى الشاشات التفاعلية بالإضافة إلى عرض البرامج التوعوية والتثقيفية التي تحتوي على التعريف بالطقس بواسطة عرض أنواع السحب وكيفية التعرف عليها وعرض آلية التفتيش البيئي والتعرف على أنواع النفايات والمخلفات وآلية تدويرها, إلى جانب توزيع الهيئة حقائب للحجاج تحتوي على هدايا عينية. يُذكر أن الهيئة ستُقدم أعمالها الأرصادية والبيئية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة والمطارات والطرق السريعة، كما قامت الهيئة بتوفير غرفة عمليات للأرصاد والبيئة في “مشعر منى” لتقديم التحليل والتدقيق على المعلومات والبيانات سواء الأرصادية منها أو البيئية، وتسهيل وصولها للجهات المستفيدة بشكل مستمر، ومركز إعلامي متكامل لخدمة الإعلام والمرئي والمقروء على مدار الساعة، في صورة تتسم بالإتقان والتنظيم والتقنية العالية بالتنسيق مع الجهات المعنية العاملة في شؤون الحج، وقد تمكنت من مزاولة مهامها في رصد حالة الطقس بأجواء المشاعر المقدسة منذ بداية شهر ذي القعدة الحالي بهدف خدمة حجاج بيت الله الحرام وفق مهامها ومسؤوليتها ومن خلال المختصين في العمل البيئي والأرصادي. ودعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام 1440 هـ للاطلاع على الدليل الإلكتروني على الرابط التالي: هنا .

مشاركة :