خالد الطيبقالت وزارة الصناعة والتجارة السياحة، إن نسبة الشباب من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بلغت 34%، مؤكدة الحرص على تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لرواد الأعمال لاسيما الشباب.وأشارت إلى أن رعاية الوزارة للبرنامج تأتي في سياق توجهات الحكومة لأن تكون البحرين منصة إقليمية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط، حيث تعمل على توفير البيئة الاقتصادية المناسبة للابتكار وجذب الشركات الكبرى والناشئة وهي الجهود التي تكللت بجذب شركات عالمية مثل أمازون وغيرها.ونوهت خلال الاحتفال بختام برنامج رائد الأعمال التقني الأربعاء، الذي يهدف تشجيع الشباب على تأسيس المشروعات من خلال توظيف التكنولوجيا في إدارة الأعمال الناشئة وتسويقها، إلى أن من بين القرارات الأخيرة الهادفة إلى النهوض بقطاع الشباب وتشجيعهم على تأسيس الأعمال قرار السماح للشباب البالغين 18 عاماً لتأسيس الشركات التجارية بوصف هؤلاء الشباب ركيزة التنمية المستدامة وعنصر الاستثمار الأول.وانخرط الطلبة المشاركين في البرنامج الذي ضم شباب أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة في دورات وورش تثقيفية مكثفة على مدى الأسبوعين، في مجالات تتعلق بالحوسبة السحابية، والفنتك، والواقع الافتراضي وغير ذلك. وقاموا لاحقاً بتطوير أفكار إبداعية لمشروعات تجارية، ودعمها بتطبيقات وأنظمة إلكترونية.فيما أكد نائب رئيس جمعية البحرين لتقنية المعلومات أحمد بوهزاع، أن النسخة الأولى من البرنامج كانت بمشاركة 30 إلى 40 طالباً جامعياً في مجال تقنية المعلومات، حيث تم يتم تزويدهم، على مدار شهر كامل، بالمعرفة والمهارات، سواء على مستوى تطوير الذات أو حول المواضيع الرائجة وحلول الأعمال بما في ذلك إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، سلسلة الكتل، البيانات الكبيرة ، من أجل تشجيعهم مستقبلاً على ريادة الأعمال دون انتظار الوظيفة بعد التخرج من الجامعة.ونوه إلى أن البرنامج اشتمل على زيارات ميدانية للمؤسسات الداعمة، التي تقدم خدمات متكاملة للأفراد والشركات، تتمثل في برامج الدعم المالية والاستشارية، والتسويق وتحسين مستوى الجودة لتكون على مستوى المشاريع العالمية. كما تمت زيارة عدد من الشركات الناشئة والتعرف على رواد الأعمال القائمين عليها.وجرى في ختام الاحتفال تكريم أصحاب المشاريع الثلاثة الأولى بوصفها أفضل المشروعات، بالإضافة إلى تكريم الرعاة والداعمين وأعضاء اللجنة التنظيمية.ووجه بوهزاع رسالة إلى الشباب بأن يعملوا على إبداعاتهم ويضعوا أمامهم مثل أعلى يقتدون به في المبادرة والإصرار للوصول إلى الهدف وتحقيقه لافتاً إلى العديد من رواد الأعمال البارزين على المستوى الوطني والعالمي، والالتزام بثقافة الطموح والتفوق وتجاوز التحديات.